شاطر
 

 أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mou@@d
عضو فضي
عضو فضي
mou@@d

الجزائر
firefox
ذكر
الدولة : تلمسان
عدد المساهمات : 3304
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
العمر : 30

أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب" Empty
مُساهمةموضوع: أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب"   أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب" Empty2011-03-17, 08:06

أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب" 44745

أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب"




يعتبر لويس أوسكار فيلوني أرسي
المدرب الأرجنيتني الأكثر تتويجا في القارة الإفريقية برصيد 17 لقبا، حصدها
عبر الأندية التي دربها، حيث سبق له الإشراف على الوداد البيضاوي المغربي،
الرجاء البيضاوي، الترجي الرياضي التونسي، أسيك ميموزا، أهلي طرابلس.
أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب" Article-15899-02

أوسكار فيلوني







كما عرفت مسيرته في سنة 2008 مغامرة في الجزائر، من خلال تدريب اتحاد
العاصمة الذي غادره بعد أشهر قليلة من الإشراف عليه. وقد فتح الرجل قلبه
لنا في هذا الحوار للحديث عن اللقاء المنتظر بين الجزائر والمنتخب المغربي
يوم 27 مارس الحالي، إضافة للعديد من الحقائق يكتشفها الجمهور لأول مرة
خاصة تجربته مع إتحاد العاصمة وماذا حدث بالضبط في ذلك الوقت.
"في إتحاد العاصمة لاعبون تعمدوا الخسارة من أجل رحيلي"
المنتخب المغربي يضم لاعبين كبارا لكن لا يجب الخوف منهم
دزيري يمكنه اللعب حتى 60 أو 80 سنة، لأنه لاعب فريد من نوعه ولا يمكن تعويضه.
غازي لاعب مشاكل هو سبب إخفاق ديارا في الاتحاد ومطالب بالاختيار بين أن يكون لاعبا أو مدربا"
"أمام
بارادو باستثناء دزيري وعمور بقية اللاعبين كانوا يمشون فوق أرضية الميدان
ورفضوا اللعب، ما جعلني أتيقن أنهم تعمّدوا الخسارة"

- السيد فيلوني جريدة الهداف من الجزائر معك ونود التحدث إليك قليلا فيما يخص بعض النقاط إن كان ذلك ممكنا؟
- بطبيعة الحال وأنا تحت تصرفكم بكل ترحاب.
- في البداية أين هو أوسكار فيلوني؟
--
حاليا أنا في المغرب أين أقيم منذ سنوات طويلة، وكنت أدرب نادي القنيطرة
الذي غادرته بإعتبار أني لم اتفق مع إدارة النادي والمسيري حول بعض النقاط،
وكل واحد كانت له وجهة نظر خاصة به بعدما حققنا مشوارا طيبا في مرحلة
الذهاب، ولكن المسيرين قاموا بالتخلي عن أفضل اللاعبين خلال مرحلة
الإنتقالات الشتوية، لذا قررت الرحيل والركون للراحة والبقاء قليلا رفقة
عائلتي.
- وهل تلقيت عروضا في الفترة الأخيرة؟
--
أجل فالعروض لا تتوقف بالنسبة لي، مؤخرا تلقيت عرضا مغريا من الصين لكني
لم أكن متحمسا للذهاب للصين لأن عائلتي لم تكن تريد مغادرة المغرب فقد
تعودت على الأجواء في هذا البلد وهي مرتاحة هنا، ولذا قررت التضحية من أجل
عائلتي.
- اتصلنا بك للتحدث حول المباراة المقررة يوم 27 مارس الحالي، والتي ينتظرها الجميع بين الجزائر والمغرب؟..
--
ستكون مباراة صعبة جدا وذات أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخبين، اللذين يريدان
التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012. وهذا اللقاء سيكون محل إهتمام جميع
الأفارقة لأنه حاسم وساخن وأكثر من ذلك هو داربي.
- باعتبار انك عملت في المغرب والجزائر أين تكمن الخصوصية في هذه المواجهة؟
-- إنه لقاء سيجمع منتخبين كبيرين في كرة القدم، ولا يجب أن ننسى أنهما جاران وهو ما يجلب الإهتمام لهذه المواجهة أكثر.
- ما رأيك في المنتخب الجزائري؟
--
المنتخب الجزائري أحد أفضل المنتخبات في إفريقيا، و لا أقول هذا لأني بصدد
الحديث مع صحفي جزائري، فالكرة الجزائرية كانت دائما لها سمعتها في الساحة
العالمية، كما أنه سبق لي العمل في الجزائر ولاحظت أن البطولة الجزائرية
لها مستوى عال وبالنسبة لي هي أحد أفضل البطولات في إفريقيا.
- هل تعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على تحقيق نتيجة إيجابية أمام نظيره المغربي؟
--
بطبيعة الحال، ولا أعتقد أن المنتخب الجزائري يخشى أي منتخب في إفريقيا،
وكما قلت لك المنتخب الجزائري أحد أفضل المنتخبات في القارة الإفريقية
إضافة لذلك منتخبكم يقدم أداء جيدا خلال السنوات الأخيرة، وتمكن من التأهل
لكأس العالم إضافة لنتائج جيدة في كأس أفريقيا الأخيرة التي جرت في أنغولا،
كما تمكن الخضر من بلوغ الدور نصف النهائي في هذه الدورة وهذا إنجاز كبير.
- هل لنا أن تعرف تكهنك بنتيجة هذا اللقاء؟
-- أرشح المنتخب الجزائري للفوز وأراه منتصرا في هذه المواجهة، وهذا سيبقى رأيي ويمثلني أنا فقط.
- إذن حسب رأيك المنتخب المغربي لن يحقق شيئا في الجزائر؟
-- نعم هذا ما اقصده، صحيح أن المنتخب المغربي يملك تشكيلة جيدة لكن الجزائر تبقى أفضل منه.
- ألا تعتقد أنك تستصغر المنتخب المغربي؟
--
أبدا، أنا لا أستصغر المنتخب المغربي أو أحط من قيمته، فهو منتخب يضمن
تشكيلة جيدة ولكن المنتخب الجزائري أفضل منه، فصدقوني لقد تابعت المنتخبين
عن قرب والمنتخب الجزائري لفت إنتباهي وأثار إعجابي أكثر من المغرب.
- كيف لفت المنتخب الجزائري إنتباهك وأثار إعجابك؟
--
المنتخب الجزائري أعجبني كثيرا من خلال روح المجموعة، فاللاعبون متضامنون
جدا فيما بينهم ويشكلون مجموعة جيدة ومتماسكة، والأجواء رائعة بين اللاعبين
وهذا يمثل نقطة قوة المنتخب الجزائري، إضافة لذلك فاللاعبون يبرهنون في كل
مرة عن روح قتالية ورجولة كبيرة من نوع خاص، وهذا أقرب للجنون. لاعبو
المنتخب الجزائري لفتوا انتباهي بوطنيتهم العالية كما أنهم يملكون طباعا
خاصة وفريدة من نوعها لا تجدها عند لاعبي بقية المنتخبات الإفريقية بما
فيها المغرب، وأي مدرب يحلم بأن يكون له هذه الخصائص في منتخبه وأنا أتحدث
عن ذلك من باب الخبرة، فقد سبق لي أن دربت اتحاد العاصمة ووقفت عند هذه
النقطة جيدا، واللاعب الجزائري يثير إعجابي بعقليته وحرارته وحبه للفوز ضف
إلى ذلك أن كرة القدم الجزائرية لها أشياء خاصة، منها التاريخ ومونديال 82
في إسبانيا ومنديال مكسيكو فالجزائر هي أيضا ماجر، بلومي، عصاد والآخرون.
- في الجزائر الناس منقسمون بين متفائل بفوز الخضر وآخرون متشائمون، فماذا تقول لهم؟
--
يجب أن تكونوا متفائلين، هذه رسالتي لكل الجزائريين فإن لم يتفاءلوا فإنهم
ينقصوا من قيمة اللاعبين الجزائريين، والأكثر من ذلك التفاؤل سيضيف الكثير
للاعبين من الناحية المعنوية. شخصيا أتساءل كيف لهم أن يتشاءموا في وقت ان
الجزائر أحد أفضل المنتخبات الكبيرة وضم لاعبين كبارا دائما.
على ماذا سيُلعب هذا اللقاء على وجه التحديد؟
الجزائر-
المغرب لقاء محلي و"داربي" كبير، وقد سبق لي وعشت هذا النوع من اللقاءلت
أينما عملت. وإنه أمر رائع ومثير أن تؤطر "داربي" بهذا الشكل. وبالنسبة
لأيّ مدرب الفوز في أي "داربي" يعتمد أساسا على الناحية النفسية، ويجب
التركيز على هذه الناحية بالتحديد، واللقاء يلعب حول تفاصيل صغيرة، والجانب
النفسي مهم في المواجهة بين الجزائر والمغرب.
ومن دون ذلك؟
أظنّ أنه بالنسبة للاعبين الجزائريين يجب أن يُحسنوا التصرّف فوق أرضية الميدان ولديهم سجّل للدفاع عنه.
المغرب
يضمّ أرمادة من اللاعبين النجوم على غرار الشماخ، بوصوفة والحمداوي. إن
ذكرنا هؤلاء فقط، هل ترى أنهم قادرون على صنع الفارق خاصة أن "ڨيرتس" أكد،
حسب آخر الأخبار، أنه يعوّل عليهم كثيرا للفوز باللقاء؟

هذا صحيح
وأنا أتفق كلية معك، فالمغرب يضمّ لاعبين كبارا، ولكن هذا لا يعني الخوف
منهم، وإن حدث ذلك وتخوّفتم منهم مثلما قلت سابقا ذلك، سيؤثر في لاعبيكم في
وقت يتوجّب منحهم ثقة أكبر.
هل هناك لاعبون جزائريون لفتوا انتباهك وشدوا اهتمامك؟
اسمعني!
أنا لا أتحدّث عن لاعبين من الناحية الفردية وهذا ليس من عادتي وطباعي،
لأن في لقاء في كرة القدم الأداء الفردي لم يتفوّق أبدا على الأداء
الجماعي، وأنا أعرف وتعوّدت على العقلية الجزائرية. فالفريق يمثل مجموعة
كاملة تضاف إليها الروح الوطنية وعقلية الفوز.
لكن يمكن أن يلعب اللقاء في تفاصيل صغيرة؟
أجل
واتفق معك هنا. ومن المنتظر أن تلعب المواجهة بين الجزائر والمغرب في
تفاصيل صغيرة، لأن اللقاء سيكون صعبا والصراع قويا، وهذا لا يعني أن
التفاصيل الصغيرة تكون أساسا الاعتماد على أداء شخصي.
حاليا ما هو وجه الخلاف بين المنتخبين الجزائري والمغربي؟
المسؤولون
على كرة القدم الجزائري أدركوا بسرعة وفهموا الخلل بعد الإخفاق وقاموا
بالتغيير، وهذا التغيير كان مفيدا للجزائر، والدليل التأهل إلى "مونديال"
جنوب إفريقيا، وتقديم مشوار جيّد في أمم إفريقيا 2010 بأنغولا. وفي الجهة
المقابلة، المغاربة فهموا الوضع في وقت متأخّر ويتوجّب إحداث التغييرات،
وفعلا قاموا بذلك ولكن في وقت متأخّر، ولهذا فهم بحاجة للوقت والتغيير يحدث
حاليا، وأظن أن ذلك في صالح المنتخب الجزائري، من أجل استغلال الوضع
والفوز على المغرب، وأيضا أهم شيء التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012.
هل هذا ثناء على المنتخب الجزائري؟
أبدا، ليس ثناء وحتى إن كنت أريد المجاملة، فسأفعل ذلك مع المغرب لأني أقيّم في المغرب، ولكني بصدد قول الحقيقة.
أنت تعرف الجزائر ومكان اللقاء حدّد في ملعب 19 ماي 1956 بعنابة، ماذا تقول في هذا الشأن؟
نعم،
أعرف هذا الملعب إنه جميل ورائع ويمكنه استقبال عدد كبير من الأنصار، كما
أن مدينة عنابة جميلة أيضا. ولكن ما يحيّرني: كيف لم يتم برمجة المواجهة
في ملعب 5 جويلية لأنه ملعب رائع وتاريخي!؟
لماذا 5 جويلية؟
ملعب
5 جويلية أحد أكبر الملاعب في إفريقيا، فلا يوجد أيّ تشكيلة يمكن أن تتجنب
الضغط الموجود في هذا الملعب عندما يكون مكتظا عن آخره. وبالنسبة للقاء
الجزائر والمغرب، أعلم أنه لو تم اختيار ملعب 5 جويلية لكان سيعرف حضورا
قياسيا ولا أشك في ذلك إطلاقا، وهذا الملعب يرجّح أكثر كفة المنتخب
الجزائري وأيضا الأندية، وأتحدّث عن هذا من باب الخبرة.
حدّثنا قليلا عن تجربتك وخبرتك؟
لقد
أشرفت على لقاءات في ملعب 5 جويلية عندما كنت أدرّب الوداد البيضاوي وأيضا
الرجاء والترجي التونسي، وصدقوني لقد خسرت جميعها، فقد كنا تحت ضغط رهيب
خاصة مواجهة شبيبة القبائل مع الرجاء البيضاوي، والضغط كان من طرف الأنصار
في المدرجات خاصة عندما كانوا يزلزلون المدرّجات كأنك تشهد زلزالا حقيقيا.
إنه شيء خاص وفريد من نوعه، وأيّ لاعب أو تشكيلة تشعر بالخوف.
هل شعرت بالخوف أيضا؟
أجل،
أيّ شخص يمكن أن يحسّ بالخوف في تلك اللحظة، وأنا شخصيا شعرت بالخوف وعشت
لحظات صعبة مما جعلني أفقد تركيزي. وأرى أنه من المُؤسف عدم برمجة لقاء
الجزائر والمغرب في ملعب 5 جويلية.
حسب رأيك فإن الحضور الجماهيري القوي سيكون عاملا مشجّعا ولصالح المنتخب الجزائري؟
بطبيعة
الحال، فالحضور القوي لأنصار المنتخب الجزائري سيكون له تأثير إيجابي
وفعّال في هذه المواجهة، وأرى أنهم من سيصنع الفارق في هذا اللقاء، باعتبار
أني أعرف الطريقة التي يشجّعون بها منتخبهم وسيصنعون الفارق. وأظن أن الحظ
لن يكون مع المنتخب المغربي، فسيعيشون ضغطا رهيبا. لكن أعود وأؤكد أنه لو
كان اللقاء سيلعب في 5 جويلية لأعلنت منذ اللحظة فوزا صريحا للجزائر.
لنتحدّث الآن حول تجربتك مع اتحاد العاصمة، هل مازلت نادما نوعا عن رحيلك؟
نعم،
ندمت على رحيلي من اتحاد العاصمة لحدّ الساعة، فقد التحقت من أجل بناء
فريق كبير وقوي، ولكن ذلك لم يتحقق، وأنا متأسّف كثيرا لذلك.
كيف كانت علاقتك مع رئيس اتحاد العاصمة وقتها سعيد عليق؟
علاقة خاصة وجيّدة، هذا ما يمكنني قوله، إنه رئيس من نوع خاص وكان صريحا معي منذ البداية، ولكنه كان وحيدا للأسف.
ماذا تريد قوله بعبارة أنه كان لوحده؟
في
إتحاد العاصمة لم يكن هناك أي شخص لمساعدة الفريق، وعليق كان وحيدا
وبمفرده فلم يكن معه لجنة لمساعدته أو أي مسيّر بجانبه وهذا جد مؤسف، وأنا
متأكد أنه لو وجد عليق من يساعده في مهامه لكانت الأمور أكثر إيجابية
بالنسبة إليه وحقق النجاح اللازم.
لقد قمت بتحضييرات جيدة في بداية الموسم ثم بداية موسم في المستوى، لكن بعدها النتائج تراجعت ولم نفهم شيئا، فما الذي حدث بالضبط؟
تعلمون
أنه السؤال المهم في هذا الحوار، فقد حققت بداية جيدة وهذا رغم أن
التشكيلة كانت تضم عددا كبيرا من اللاعبين الذين تمت ترقيتهم من صنف
الأواسط، ولكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل، ويجب أن يعلم الجميع أن
اللاعبين تآمروا علي وبشكل أوضح خانوني.
تريد القول أنهم رفعوا أرجلهم؟
أجل، فلقد كانوا يريدون رحيلي من الفريق لذلك رفعوا أرجلهم وتعمدوا الخسارة.
أكيد تقصد ما حدث في لقاء الكأس أمام بارادو بملعب القبة؟
نعم
هذا ما أقصده ولقد فهمتم الأمر بسرعة، ففي هذا اليوم وباستثناء دزيري
وعمور بقية اللاعبين كانوا يمشون فوق أرضية الميدان، فعدد كبير من اللاعبين
رفعوا أرجلهم وتعمدوا الخسارة وقد أحسست بذلك وهذه خيانة كبيرة، ولكن أؤكد
أنهم لم يسيئوا الى فيلوني وإنما الى إتحاد العاصمة، فأنا مسيرتي باقية
وتتحدث عني وخلف ظهري وليس لدي ما أبرهن عليه، فالتحاقي بإتحاد العاصمة كان
من أجل إعطاء الإضافة وتكوين فريق كبير قادر على تحقيق رابطة أبطال
إفريقيا، وهذا كان هدفي لكن للأسف لم يكن ذلك ممكنا في تلك الأجواء.
كيف بدأت المشاكل؟
كل
شيء بدأ مع فارس مشري، إنه هو من بدأ الفوضى في الفريق، فقد كان يظن نفسه
لاعبا كبيرا لكنه لم يسجل سوى هدف واحد، ومهاجم يسجل هدفا واحدا فقط لا
علاقة له بكرة القدم والأفضل له أن يغير مهنته، وفي رأسه كان يعتقد نفسه
نجما لأنه قادم من ليون، وللأسف كان يجدر أن يطرح السؤال هل كان في نادي
أولمبيك ليون أو الحماية المدنية لليون، ولن أنسى أبدا ما الذي فعله معي
ولكن ما يبقى يحز في نفسي أن الصحافة وقفت معه وساندته في تلك الفترة،
فمشري لم يكن طبيعيا وبلغت به الأمور الى حد القول أن إتحاد العاصمة تأهل
في رابطة أبطال العرب بفضله، رغم أن الإحصائيات لم تكن في صالحه وهو مخطئ
في كلامه لأن إتحاد العاصمة تأهل بفضل النتيجة التي حققها في السعودية.
نعود للقاء أمام بارادو، في رأيك لماذا تعمد اللاعبون الهزيمة؟
لا أعرف سبب ذلك ولا يمكنني إعطاءك الإجابة الواضحة حول هذا التصرف، وعلى اللاعبين أن يجيبوا عن هذا السؤال.
ألا تعتقد أن الأمر يمكن أن يكون مدبرا بين بعض اللاعبين والرئيس عليق للتخلص منك؟
صراحة
لا أعلم شيئا في هذا الشأن، لست في وضع لأجيبك عن هذا السؤال لأني لا أملك
دليلا في يدي، ولكن يجب أن تسألوا عليق لأنه الشخص المسؤول، وهو من يمكنه
الإجابة عن هذا التساؤل، أما أنا فكل ما يمكنني تأكيده أن عليق كان صريحا
معي خلال مسيرتي مع إتحاد العاصمة، فخلال لقاء بارادو الأمر كان يتعلق
بمباراة في الكأس واللقاء لعب بالقبة ولاحظت لاعبين يمشون فوق الميدان
ورفضوا اللعب ولم يقدموا كل ما لديهم، باستثناء عمور ودزيري اللذين كان
يحاربان بمفردهما أما البقية فظهروا وكأنهم غير معنيين باللقاء، لذا فإن رد
فعلي الأول هو إتهام اللاعبين بتعمد الخسارة.
وكيف كانت علاقتك مع دزيري وعمور؟
بالنسبة
لي كان شرفا كبيرا أن دربت لاعبين مثل دزيري وعمور، إنه أمر استثنائي وخاص
وعلاقتي كانت جيدة معهما خاصة من الناحية الإنسانية، وأنا فخور لأنهما
لعبا تحت إشرافي فإضافة الى طبيعتهما الإنسانية فقد كانا يدفعان دائما
اللاعبين نحو الأمام وكانا صريحين معي.
عمور غادر اتحاد العاصمة بعد ذلك...
لقد علمت بذلك وتأسفت كثيرا عندما سمعت الخبر لأنه لاعب كبير.
أما دزيري فقد قرّر الاعتزال...
صراحة
إنه أمر مؤسف، فمجرد الحديث بأن دزيري اعتزل فذلك خسارة لكرة القدم
الجزائرية، لأن دزيري كان قادرا على اللعب حتى 60 أو 80 سنة، وهذه ليست
مبالغة أو مجاملة وإنما الحقيقة.
ولماذا هذا؟
لأنه بصراحة لاعب لا يمكن تعويضه.
لحد الساعة ما زلنا لم نستوعب مغادرتك لاتحاد العاصمة؟
اذهبوا
واسألوا مشري وبوسفيان والبقية.. إن الأمر بسببهم وتكتلاتهم داخل الفريق
ومع تلك المعطيات كان من المستحيل أن تأمل في تحقيق نتائج كبيرة والفشل كان
محتوما.
بالنسبة لمشري علمنا بالموضوع، أما بوسفيان فهل كانت له معك مشاكل أيضا؟
يا
إلهي... لم يحدث مشاكل لي وإنما لاتحاد العاصمة، لقد كان يشترط اللعب
كأساسي وأنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية وأنا من يقرر إشراكه من عدمه،
أما بخصوص مشري فلقد أساء لي كثيرا ولم يكن صادقا وأتمنى أن يكون حاليا
يلعب لريال مدريد أو البارصا، ففي اتحاد العاصمة عدة لاعبين كانوا يطالبون
بمكانة أساسية عبر الصحف لكن في الواقع لم يكونوا يستحقون ذلك، لقد كان لدي
شعور وكأني أملك ميسي أو إيتو في مقعد الاحتياط، ولكن معي الأمور لم تكن
تسير بذلك الشكل لأن العمل هو الشيء الوحيد الذي يصنع الفارق.
في ذلك الموسم قمت بترقية عدة لاعبين على غرار حباش الذي كان أساسيا في التشكيلة؟
أجل
لقد قمت بترقية عدد كبير من اللاعبين الشبان في تلك الفترة، وحباش أظهر أن
لديه مستقبلا واعدا ولم يكن الوحيد، وحتى عمور ودزيري ساندا أولئك
اللاعبين لكن اللاعبين الذين كانوا في نهاية مسيرتهم لم يعجبهم الحال.
تحدثت عن دزيري وعمور لكنك نسيت غازي كريم إحدى ركائز الفريق منذ أكثر من عشر سنوات..
أبدا،
فاللاعب الذي قمت بذكر اسمه لاعب مشاكل، وقد كانت لدي معه العديد من
المشاكل سواء عندما كان في الترجي التونسي أو اتحاد العاصمة، فلم يكن يتصرف
بشكل محترف، وقد كان وراء فشل بعض اللاعبين.
ربما تربط ذلك بالمالي موكي ديارا؟
نعم، هذا ما أقصده، فغازي كان وراء فشل ديارا في إتحاد العاصمة والآن يمكنني القول بسبب ذلك لم ينجح هذا اللاعب.
ولماذا لم ينجح؟
في
الترجي التونسي كان يريد أن يلعب مكان المناري (يقصد جوهر المناري) والذي
كان وقتها يحمل ألوان المنتخب واحترف في الخارج فيما بعد، وذلك غير طبيعي
باعتبار أن غازي ما يزال يلعب في اتحاد العاصمة.
نعم ما يزال في اتحاد العاصمة...
أووو
يا إلهي... ربما يكون حاليا المدرب، ونصيحتي له أن يختار إما أن يكون لاعب
كرة قدم أو مدربًا، ولا أريد أن أتعمق كثيرا في هذه النقطة لأنه سيفهم ما
أقصد.
قبل أن ننهي هذا الحوار مواطنك ڤاموندي بصدد خوض تجربة ناجحة مع شباب بلوزداد، فما قولك؟
أنخيل مدرب جيد، وقد كان مساعدي في الرجاء البيضاوي والترجي التونسي وأتمنى له النجاح والتوفيق.
نشكرك على قبولك هذا الحوار معنا السيد فيلوني...
لا
شكر على واجب وما قمت به ليس سوى الحديث عن الحقيقة، وأوجّه تحياتي لكل
الجزائريين وخاصة أنصار اتحاد العاصمة الذين أحتفظ معهم بذكريات سعيدة، وفي
حالة طلب اتحاد العاصمة خدماتي مجددًا فسأقبل بصدر رحب ودون تردّد من أجل
إتمام العمل الذي قمت به.









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.amaltilimsan.net/
 
أوسكار فيلوني: "يوم 27 مارس سيكون لقاء الرجال وكان لابد اللعب في 5 جويلية لأنه مرعب"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيكون على موعد مع مبارتين ناريتين قبل الالتحاق بـ “الخضر” بوڤرة يستضيف “إيندهوفن” سهرة اليوم في لقاء الموسم
» الحكم الموريسي لم يقدّم أيّ تقرير ضدّه حسب “النهار الرياضي” المغربية... الشماخ سيكون حاضرا في لقاء العودة أمام الجزائر
» بوڤرة: “لقاء المغرب لن يكون لقاء الموت والمهم أن نعود بالتعادل على الأقل”
» فيديو: إعلان مرعب لشركة إتصالات
»  وكان أبوهما صالحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل تلمسان :: قضايا ادم :: كرة القدم :: المنتخب الوطني-
انتقل الى: