حل أمس بـ "الباهية" لأول مرة سفيرا لـ "ليونيساف" بوڤرة يحظى باستقبال الأبطال في وهران ولا حديث سوى عن "الخضر"

حل أمس بـ "الباهية" لأول مرة سفيرا لـ "ليونيساف" بوڤرة يحظى باستقبال الأبطال في وهران ولا حديث سوى عن "الخضر"




حل اللاعب الدولي الجزائري مجيد
بوڤرة صباح أمس بوهران، لأول مرة خلال هذه السنة بصفته سفيرا لليونيساف،
وكان مرفوقا باللاعب عمري الشادلي الذي يقوم بزيارة لمدينة وهران خلال هذه
الفترة.


بوڤرة







وحظي لاعب ڤلاسڤو رانجرس الإسكتلندي
باستقبال الأبطال في مدينة وهران التي زارها لأول مرة، وكان برفقته سفير
اليونيساف الدائم بالجزائر، حيث زاروا حي سيدي الهواري المعروف في وهران.
حضوره كان في حدود الساعة الحادية عشرة
وكان
حضور نجم المنتخب الجزائري بوڤرة لمقر جمعية الصحة لسيدي الهواري، بداية
من الساعة الحادية عشر صباحا، حيث ضرب المنظمون موعدا لرجال الإعلام، وبعض
الجمعيات المختصة في رعاية الطفولة والمعاقين وحماية البيئة والأحياء في
مكتب الاجتماعات. وقد حضر لاعب "الخضر" وهو يرتدي قميص "اليونيساف".
تبادل أطراف الحديث مع رؤساء الجمعيات
وبعد
أن افتتح رئيس جمعية صحة سيدي الهواري بريكسي الجلسة ورحب بضيوف مدينة
وهران، منح الكلمة لسفير اليونيساف بالجزائر، ثم تحدث بوڤرة باعتباره ممثلا
لهذه الهيئة في الجزائر خلال هذه السنة. وقد تبادل اللاعب أطراف الحديث مع
رؤساء الجمعيات حول الأمور المتعلقة بالطفولة المسعفة، والمعاقين وغير ذلك
من المجالات، كما استمع لانشغالاتهم وأجاب بتواضع عن أسئلتهم.
تحدث لمدة ساعة ثم غادر القاعة
وأكد
منظم هذه الندوة أن الوقت المخصص للنقاش مع اللاعب الدولي وسفير اليونيساف
هو ساعة من الزمن، وهو ما استغله الحاضرون ليطرحوا انشغالاتهم على
"الماجيك" ويتبادلوا أطراف الحديث معه. كما تحدث اللاعب العمري شادلي الذي
حضر كضيف شرف، ونوه بهذه المبادرة التي جاءت من قبل اليونيساف ليغادر بعدها
الثلاثي القاعة.
الجميع أراد أن يأخذ صور تذكارية مع "الماجيك"
ومباشرة
عندما أعلن بريكسي نهاية الجلسة التف محبو عبد المجيد بوقرة حوله لأخذ صور
تذكاريي، والجميع أراد ذلك ما خلق نوعا من الفوضى داخل القاعة، التي لم
يكن فيها التنظيم محكما. وقد اعتذر المنظمون عن تلك الفوضى، وأكدوا أنها
المرة الأولى التي تحتضن الجمعية حدثا كبيرا مثل استقبال نجوم معروفين.
إستقبال شعبي كبير كان في انتظاره
وعندما
غادر بوڤرة القاعة بصعوبة كبيرة، وجد في انتظاره استقبالا شعبيا كبيرا عند
مخرج مقر جمعية الصحة لسيدي الهواري، حيث كان في انتظاره الآلاف من محبيه
وعشاق المنتخب الوطني الجزائري، الذين كانوا فوق العمارات وفوق السطوح وفي
الشرفات، إضافة إلى أن مخرج مقر الجمعية وغنوا طويلا وهتفوا باسم بوڤرة
بمجرد أن شاهدوه وهو يغادر مقر الجمعية، قائلين: "بوڤرة، آلي، ألي، ألي"،
"وان تو تري فيفا لالجيري"، وقد حوصر بوڤرة من كل الجوانب من قبل الأنصار،
خاصة أن رجال الأمن كان عددهم لا يتجاوز الخمسة.
أحد الأنصار طلب منه حراسة الشماخ جيدا
وأثناء
خروج لاعب ڤلاسڤو رانجرس وتوجهه نحو السيارة التي كانت في انتظاره، التف
حوله العديد من الأنصار، وتحدثوا معه عن المباراة القادمة أمام المنتخب
المغربي. وقد طلب أحد المناصرين من صخرة دفاع محاربي الصحراء، أن يحسن
مراقبة لاعب المنتخب المغربي مروان الشماخ، حيث طلب منه أن يفرض عليه رقابة
لصيقة ووعده "الماجيك" بذلك بابتسامة عريضة.
رفض مغادرة المكان بسرعة وظل يحيي الأنصار
وقد
رفض لاعبنا الدولي مغادرة المكان الذي كان موجودا فيه بسرعة، بعد أن طلب
منه رجال الأمن ذلك، حيث فضل أن يحيي الأنصار الذين كانوا موجودين في حي
سيد الهواري وما أكثرهم. وظل بوڤرة يؤكد للأنصار أنه يحبهم كما يحبونه من
خلال إشارة إلى قلبه، كما ظهرت على لاعب الخضر ملامح الدهشة من حفاوة
الاستقبال الذي خصه به الوهرانة.
تنقل بعد ذلك إلى مقر بلدية وهران
وبعد
أن أنهى زيارته للحي العتيق سيد الهواري، توجه بوڤرة رفقة عمري الشادلي
وسفير اليونيساف في حدود الساعة منتصف النهار والنصف إلى مقر بلدية وهران
الموجود بوسط المدينة. أين أقيم على شرفهم حفل استقبال من قبل السلطات
المحلية لولاية وهران، يتقدمها رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي رحب بضيوف
مدينة وهران.
تلقى تكريما من رئيس المجلس البلدي
وقد
كرم مدافع "الخضر" من قبل رئيس المجلس البلدي حصام، حيث منحت له ولضيوف
المدينة بعض الهدايا الرمزية، كعرفان للمجهودات المقدمة من قبل لاعبي الخضر
وخاصة بوڤرة، الذي تنتظره مباراة هامة أمام المنتخب المغربي. ليتبادل بعد
ذلك سفير اليونيساف الحديث مع السلطات المحلية للولاية، حول برنامج العمل
الخاص بهذه الهيئة والمساعدات التي ستقدم من قبلها.
----------------------
بوڤرة: "أركز حاليا على مباراة المغرب وما قيل عن وجهتي غير صحيح"
بداية مبروك عليكم التتويج بلقب البطولة؟
شكرا
لكم وهذا التتويج أهديه لكل الجزائريين الذين أضعهم في قلبي وأضحي من
أجلهم، سواء مع المنتخب الجزائري أو مع فريقي ڤلاسڤو رانجيرس الإسكتلندي.
بماذا تعلق عن زيارتك الأولى لمدينة وهران؟
شرف
لي أن أقوم بزيارة هذه المدينة المضيافة التي فرحت كثيرا عندما سمعت أني
سأزورها، لأني سمعت عنها الكثير من زملائي. كما فرحت كذلك للاستقبال الحار
الذي خصني به سكان هذه الولاية، وأنا أشكرهم على ذلك وأؤكد لهم أني أحبهم
كما يحبونني.
وما سر الزيارة؟
كما
شاهدتم جئت لوهران ممثلا لليونيساف التي اختارتني لأكون سفيرا لها في
الجزائر خلال هذه السنة، وأنا هنا لأتحدث مع الجهات المختصة فيما يتعلق
بالطفولة المسعفة والمعاقين، ومختلف الجهات المعنية بالأمر وكذا للاستماع
لانشغالات رؤساء الجمعيات حتى نقوم بدورنا على أحسن وجه، ونتمكن من مساعدة
المحتاجين.
ماذا تقول عن هذه المهمة التي أسندت إليك؟
في
الحقيقة هذه المهمة ستكون صعبة لأنه ليس من السهل أن تقوم بمثل هذه الأمور
على أحسن وجه، حيث ستواجهني عراقيل وأنا أعرف ذلك جيدا إلا أني أتشرف
بخدمة أبناء بلدي من خلال هذا النشاط، وأنا أحب مثل هذه التحديات الكبيرة
التي تسند إلي ولن أتردد في خدمة أبناء وطني.
وما هي مشاريعك المستقبلية؟
أنوي
أن أنشئ أكاديمية لتكوين اللاعبين الشبان خلال الأيام القليلة القادمة،
حيث سأضم اللاعبين الشبان إلى غاية سن 18 سنة والتي سيؤطرها أخصائيون في
التدريب وأساتذة، لأن همي يبقى توفير كل الشروط اللازمة من وسائل بيداغوجية
وغير ذلك.
أين ستقيم هذه الأكاديمية؟
في
الحقيقة لم اختر بعد مكان بناء هذه الأكاديمية، إلا أنه من الممكن جدا أن
تكون في الجزائر العاصمة بما أنها مدينة كبيرة وبها الظروف المناسبة لإنشاء
مثل هذه الأمور. وسأنشئ فروعا أخرى في ولايات أخرى كالغرب والوسط وشرق
البلاد وحتى في الجنوب.
نتحدث عن مشوارك الكروي، بعد أن كثر الحديث عن وجهتك المستقبلية، هل لنا أن نعرف الفريق الذي ستلعب له الموسم المقبل؟
في
الحقيقة لم أقرر بعد وجهتي المستقبلية ولم أفصل في أي شيء، وكل ما قيل عن
وجهتي القادمة لا أساس له من الصحة، لأن الموسم لم ينته بعد. كما أنني أركز
حاليا على مباراة المنتخب الجزائري الهامة أمام المنتخب المغربي بمراكش
يوم 4 جوان القادم.
لكن الأخبار تؤكد أن وجهتك ستكون قطر، ما تعليقك؟
أقسم
بالله أني لم أحدد بعد وجهتي القادمة، وكل ما قيل بشأن اختياري للعب في
قطر غير صحيح، لأني أريد تأجيل الحديث عن هذه الأمور إلى ما بعد مباراة
الجزائر أمام المغرب. كما أني أريد أن أكشف عن أمر مهم، وهو أني أريد اللعب
في مستوى عالي وفي فريق معروف في البطولة الأوروبية، ومن الممكن جدا أن
أبقى في أوربا سواء في فريقي الحالي أو في فريق آخر.
لنتحدث عن مباراة الجزائر أمام المغرب، بماذا تعلق عليها؟
من
دون شك ستكون غاية في الصعوبة والتنافس بين المنتخبين بالنظر إلى أهميتها،
والأكيد أن كل تشكيلة ستبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية من خلال هذا الموعد
الهام الذي سيكون عرسا كرويا قبل كل شيء، وسنسعى لتشريف ألوان منتخب
الجزائر في هذا الموعد المصيري.
هل ستذهبون للمغرب من أجل الفوز؟
سنذهب
من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وسندافع بقوة عن سمعة المنتخب الوطني، خاصة
أننا منتخب مونديالي فتحقيقنا لنتيجة مرضية سيعزز حظوظنا في تحقيق التأهل
إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة. وحتى لتعادل يعتبر نتيجة إيجابية،
رغم أننا لن نكتفي بذلك وسنسعى جاهدين للعودة بالزاد كاملا من مراكش.
ألا تعتقد أن مباراة يوم 4 جوان ستكون مصيرية؟
يجب
أن لا ننسى أنه هناك مباراتين أمام إفريقيا الوسطى وتنزانيا، ولا أنفي أن
مباراة المغرب مصيرية لبقية المشوار وسنذهب من أجل تأكيد فوزنا على المنتخب
المغربي في عنابة خلال مباراة الذهاب ونؤكد عودتنا القوية إلى المنافسة.
كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها مؤخرا؟
الحمد
لله حالتي الصحية ممتازة حاليا وأنا مستعد للمباراة القادمة، فالإصابة
التي تعرضت لها كانت خفيفة ولا تدعو للقلق، حيث استرجعت إمكاناتي الفنية
والبدنية ولا قلق على حالتي الصحية، بعد الفحوصات الطبية التي أجريتها في
الأيام الماضية في ڤلاسڤو حيث طمأنني طبيب الفريق والحمد لله.