شاطر
 

 "الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mou@@d
عضو فضي
عضو فضي
mou@@d

الجزائر
firefox
ذكر
الدولة : تلمسان
عدد المساهمات : 3304
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
العمر : 30

"الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية Empty
مُساهمةموضوع: "الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية   "الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية Empty2011-05-19, 07:17

"الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية 44745
"الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية




يعيش نجم المنتخب الوطني كريم زياني
منذ قرابة 5 أشهر في مدينة كايزري التركية، أي منذ التحاقه بالنادي المحلي
لهذه المدينة والذي ينشط في القسم الأول بتركيا
"الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية Article-30540-02

زياني







وعند التقائنا كريم فرح كثيرا وكأنه
التقى صديقا مقربا أو أحد أقربائه، ما يؤكد على الوحدة التي يعيش فيها صانع
ألعاب منتخبنا الوطني الذي يهوى العيش مع الجزائريين وكل ما يتعلق
بالجزائر، وقد أدرك كريم لما التقيناه سبب مجيئنا إليه والاطمئنان على
حالته قبل الدخول في تربص مع المنتخب الوطني في "لامونڤا كلوب" بإسبانيا،
وهو الذي ينتظر ذلك التربص بفارغ الصبر مثلما أكد لنا.
من النادر الدخول إلى منزله
من
يعرف زياني من قريب أو من بعيد فإنه يعرف بأنه من الصعب الدخول إلى منزله
لأن كريم متحفظ في كل ما يتعلق بحياته الخاصة، وبذلك فإن الدخول إلى منزله
يعتبر من المستحيلات لكن بالنظر إلى العلاقة التي تربطنا مع كريم وعائلته
بالإضافة إلى الثقة المتبادلة فإنه ألح علينا للدخول إلى بيته وإجراء
الحوار هناك على الرغم من أننا كنا قد عقدنا موعدا معه في أحد المطاعم،
لكنه رفض إجراء الحوار هناك وطلب منا التنقل معه إلى بيته وهو الطلب الذي
لم نتمكن من رفضه لمدلل الجماهير الجزائرية وصانع أفراحها كريم زياني.
يعيش في هدوء وبعيدا عن الضغط
تعود
كريم زياني على العيش في المدن التي تتنفس كرة القدم سواء خلال تواجده في
فرنسا مع النوادي التي لعب فيها أو في ألمانيا مع فولفسبورغ، ولكن الأمور
اختلفت معه كثيرا في تركيا لأن الضغط تقريبا غير موجود في مدينة "كايزري"
التي تتميز بهدوئها التام وحتى أنصار نادي "سبور" المحلي لا يولون أهمية
قصوى لكرة القدم مقارنة بما هو عليه الحال في المدن الكبرى على غرار
"إسطنبول" و"أنقرة"، وبذلك فإن زياني يعيش بعيدا عن الضغط وبدأ يتعوّد عليه
بعد قرابة 5 أشهر من التحاقه بنادي "كايزري سبور".
تعلّم بعض الكلمات التركية
يخوض
زياني تجربة جديدة في تركيا بعد التحاقه بنادي "كايزري سبور" ولم يخف
علينا كريم أنه وجد عدة صعوبات في التأقلم مع الأجواء هنا بسبب مشكل اللغة
والاتصال مع رفاقه في النادي وحتى المغربي نور الدين مرابط الذي يعدّ أكثر
اللاعبين المقربين منه ولا يتحدث بطلاقة اللغة الفرنسية لأنه ترعرع في
هولندا ويجيد التحدث بالإنجليزية ولكنه يحاول الاتصال مع كريم بلغة خاصة
تجمع بين الإنجليزية، الفرنسية، العربية وحتى الألمانية، فيما تعلّم زياني
لحد الآن بعض الكلمات التركية على غرار "تشاكور" والتي تعني شكرا، بالإضافة
إلى "سو" أي أعطني الماء، وكذا "دكيكة" ومعناها دقيقة.
معجب كثيرا بمدينة "كايزري"
صحيح
أن مدة إقامة زياني لحد الآن في تركيا لم تتعد 5 أشهر إلا أنه أكد لنا
خلال حديث هامشي معه الارتياح الشديد الذي يعيشه في مدينة "كايزري"، وما
أعجب كريم أكثر في هذه المدينة هو الهدوء والجمال الخلاب بالإضافة إلى
النظافة وطيبة سكانها مثلما قال كريم أيضا: "هذه المدينة جميلة وهادئة
كثيرا فيما الناس فيها طيبون ومضيافون بالإضافة إلى أنهم يحبون كثيرا كرة
القدم لكنهم ليسوا متعصبين ناهيك عن أنهم يحترمون الحياة الخاصة للاعب وهذا
ما يعجبني فيهم كثيرا وصراحة أنا مرتاح هنا".
23.00 الموعد في "كايزري بارك"
جمعنا
حديث هاتفي مع زياني بحيث استفسرنا عن أحواله فيما حددنا معه موعدا بغرض
إجراء الحوار وهو ما تقبله كريم بصدر رحب كعادته وبذلك فقد طلب منا الحضور
في مطعم "شيكسبير" الفاخر والمتواجد في المركز التجاري "كايزري بارك" على
الساعة الحادية عشرة ليلا من أجل تناول وجبة العشاء معا لكننا وصلنا
متأخرين بعض الشيء بالنظر إلى بعد المسافة، فيما لم نتمكن من إجراء الحوار
في المطعم وفضل كريم التنقل إلى البيت الذي يقيم فيه ولكننا انتظرنا إلى
غاية اليوم الموالي لإجراء الحوار.
دقيق في مواعيده كعادته
يعتبر
زياني محترفا بأتم معنى الكلمة وهو ما وقفنا عليه في عديد المناسبات
وتأكدنا منه خلال تنقلنا إليه هذه المرة أيضا بحيث حددنا معه موعدا كما
أشرنا إليه من قبل فيما كان قد التحق بالمطعم قبل الوقت المحدد وهو ما يؤكد
دقة مواعيده مثلما عهدناه دائما، مع الإشارة إلى أن كريم كان مرفوقا
بالقائم على أعماله محمد سينوح وكان بصحبتهما اللاعب الآخر نور الدين مرابط
وكذا الصديق المقرب لـ كريم فريد عيّاش الذي يقيم معه في بيته.
يشعر بالوحدة رغم تواجد عيّاش
لم
ينقل زياني بعد عائلته الصغيرة إلى العيش معه في مدينة "كايزري" أين يقيم
منذ التحاقه بفريقه الحالي "كايزري سبور"، وهو ما جعله يشعر بالوحدة رغم
تواجد صديقه فريد عيّاش الذي يقيم معه بعد إلحاح من كريم بالإضافة إلى
اللاعب مرابط، إلا أن كريم فرح كثيرا عند ملاقاتنا واعتبرنا ضيوفا عنده
فيما لم نكفّ عن تبادل الحديث معه وهو الذي كان يستفسرنا عن كل ما يتعلق
بالجزائر وفي كل الميادين، وهو الذي أكد لنا اشتياقه الشديد لأرض الوطن.
--------------
زياني:
"لا مجال للتراخي في مراكش، والفوز على المغرب عندهم سيفشلهم ويزيحهم من السباق"
"أتصل باستمرار بزملائي والعودة القوية لقادير، ڤديورة وبودبوز مفرحة قبل المغرب"
"لا مجال للتراخي في مراكش والفوز على المغرب عندهم سيقتلهم ويزيحهم من السباق"
" اقترحت على مدربي في كايزري ضم بوڤرة لأنه لاعب ممتاز وڤلاسڤو لا يساوي شيئا دونه"
"تمنّيت لو التحق بي مغني في كايزري وأنا متأكد أنه سيعود بقوة للمنتخب"
"والدي هو من سيقرّر وجهتي المستقبلية"
ليس
من السهل أن تدخل بيت كريم زياني إن لم نقل إنّ ذلك من المستحيلات، لكن
لما يتعلّق الأمر بـ "الهدّاف" و"لوبيتور" فإنّ كل شيء يهون بالنظر إلى
العلاقة الوطيدة التي تربطنا مع صانع ألعاب المنتخب الوطني الذي رحّب بنا
بل وألح علينا للبقاء معه وهو الذي اعتبرنا مثل ضيوفه في "كايزري"، ولم
نشعر إطلاقا والوقت يمضي مع زياني الذي أجرينا معه هذا الحوار الذي تطرّق
فيه إلى عدة نقاط متعلقة بحياته في هذه المدينة التركية، المباراة المقبلة
أمام المنتخب المغربي وأمور أخرى تجدونها في هذا الحوار الشيّق.

---------------
كيف
هي أمورك في "كايزر سبور" وكيف تشعر فيه بعد قرابة خمسة أشهر؟ الحمد لله،
فأنا أشعر بارتياح كبير، فأنا في فريق لا توجد فيه مشاكل كبيرة وحتى الضغط
ليس كبيرا، والمسيّرون يقومون بمجهودات كبيرة حتى يكون اللاعب في أحسن
الظروف. وعلى كل حال فإن الأمور تمشي معي بطريقة جيدة، على الرغم من أننا
أخفقنا في تحقيق الهدف المسطر باحتلال المرتبة التي تسمح لنا بالمشاركة
الموسم المقبل في كأس "أوروبا ليغ"، لكننا بالمقابل واجهتنا عدّة عراقيل
بإصابة العديد من العناصر التي تعتبر من ركائز الفريق، وهو ما جعل المدرب
يرقّع التشكيلة قدر المستطاع، وكان من الصعب إشراك التشكيلة نفسها كل
أسبوع. وماعدا ذلك فإن كلّ شيء على أحسن ما يرام.
هل المسيّرون متأسّفون لضياع الهدف المنشود وضمان مقعد في "أوروبا ليغ" الموسم المقبل؟
حالتهم
تقريبا تشبه حالتنا نحن اللاعبين، ولكنهم كانوا يعلمون أن مهمّتنا لم تكن
سهلة في مجابهة فرق المقدمة، لكن الأكيد أن "كايزر سبور" فريق في تطوّر
مستمرّ من موسم إلى آخر، ومسيّروه يريدون أن يروه أحسن في المواسم المقبلة.
ماذا يمكن أن تقول لنا عن مدينة "كايزري"؟
ليس
لديّ الوقت الكافي لزيارة هذه المدينة بتمعّن لأنني مرتبط دائما
بالتدريبات أو بالمباريات، لكن الأكيد أن المدينة جميلة بل رائعة وتتواجد
بها محطة للتزّحلق على الثلوج. وعلى الرغم من أن مهنتي تحرمني من اللعب،
لكن حتى يبقى الأمر بيني وبينك لا أجيد إطلاقا التزحلق (ينزعج)، وهناك أيضا
مغارات مدهشة تتواجد على بعد ساعة مشيا بالسيارة، وهي حقا مبهرة ولمّا
تشاهدها تتأكد من ذلك. وعلى العموم فإن الناس هنا مضيافون ورائعون مثل
نظافة هذه المدينة، والتي تتوفر على كل الإمكانات مثل "الطرامواي" وطرق
عريضة للسيارات، وهناك أيضا مواقع نصحوني بزيارتها. وخلاصة القول فإن
المدينة جميلة.
بعد ألمانيا، التحقت بـ تركيا، كيف وجدت الذهنيات هنا في تركيا؟
الناس
هنا مضيافون - كما قلت لك من قبل- وهم يحيون كثيرا كرة القدم وهم متأدّبون
كثيرا حين يتعلق الأمر بذلك. وفي النادي فكلما نكون في حاجة إلى أيّ شيء
فإنهم يكونون حاضرين وفي الموعد. فالناس هنا على العموم طيّبون للغاية وكلّ
شيء يحفزك للعيش هنا، وأكبر عائق بالنسبة لي يبقى اللغة وأعتبرها مشكلا
حقيقيا لأنه من الصعب تعلّمها.
هل تحسّنت في اللغة التركية؟
لا قليلا، لم أتعلّم بعد ولم أقض بعد سنة هنا..
ماذا تعلّمت على سبيل المثال؟
صراحة
التقاليد التركية تشبه كثيرا تلك التي عندنا، فلقد تعلّمت كلمة شكرا
بالتركية "تشاكور" وطلب الماء "سو"، وهناك كلمات تشبه العربية وهي سهلة
للتشفير مثل "دكيكة" والتي تعني دقيقة، وتشعر أن هناك احتكاكا بين الشعبين
الجزائري
والتركي. ولكن عندما يتحدّث الأتراك فيما بينهم لا أفهم أيّ شيء للأسف.
حدثنا قليلا عن حبّ الأتراك لكرة القدم؟
نعم،
إنهم يحبّون كرة القدم هنا في "كايزري"، لكن في المدن الكبرى مثل إسطنبول
أين تتواجد الأندية الكبيرة فإنهم يعشقون الكرة أكثر، ولكن عندنا في
"كايزري" فبكل صراحة إنهم يتركونك تعمل بارتياح والحمد لله رغم تعلقهم
الكبير بكرة القدم وبالنادي، وهذه هي نكهة البطولة، لأن كلّ المباريات تلعب
أمام مدرّجات مكتظة عن آخرها، والحماس الشديد يكون دائما في مختلف الملاعب
وحتى لمّا يكون الملعب متواضعا أو بالأحرى ليس جميلا، فإنك لا تلاحظ ذلك
بالنظر إلى الحماس الشديد وامتلاء المدرجات. والأرضيات هنا أيضا رائعة، وفي
هذا الجانب لا يوجد أيّ اختلاف بين تركيا وباقي الدول الأوربية.
هل يتعرّف عليك الناس ويلتفّون حولك عندما تخرج إلى الشارع؟
نعم
بالتأكيد، لكنهم بصراحة الناس هنا يحترمون كثيرا الحياة الخاصة للاعبين،
فهم يحيّونك من بعيد ويصافحونك إن كنت بمفردك ويتقدّمون إليك ليطلبوا منك
أخذ صور تذكارية و "أوتوغرافات"، ولكنهم ليسوا أشخاصا يأتون إليك لإزعاجك،
وبذلك فيمكنك المشي بكلّ ارتياح والتجوّل في المدينة دون التعرّض إلى أيّ
إزعاج.
ليس مثلما هو عليه الحال في الجزائر؟
(يضحك)... لكن لمّا تذهب إلى اسطنبول فإن الأمور نفسها مثل الجزائر، لكن مدينة "كايزري" هادئة، وبالتالي فإن الأمور جيّدة معي.
كيف هي علاقتك مع وسائل الإعلام التركية؟
أنا
لا أتحدّث كثيرا في وسائل الإعلام التركية لأنني لا أجيد اللغة التركية،
ولكن زميلي الكامروني (حارس الفريق) "سوليماني" يعمل دور المترجم أمام
الصحافيين.
لمّا تشاهد صورك عبر صفحات الجرائد، يثير فضولك لمعرفة ما هو مكتوب حول أدائك، أليس كذلك؟
بكل
صراحة، لمّا أرى صورتي فإن ذلك يكون اليوم الذي يوالي المباريات، وأنا
أكون على علم إذا كان مردودي مقبولا أو لا، ولو أنه من الجيّد أن تطالع بعض
الانتقادات الخارجية. وعلى ما أعتقد فإن كل لاعب يدرك جيّدا ما قدّمه في
اللقاء. صحيح أنني فضولي وأريد معرفة كيف يرى الأتراك مردودي، ولكن للأسف
لا أجيد قراءة التركية أو فهمها حتى أطالع الجرائد.
من يقدّم دروسا في اللغة لغيره أنت أم مرابط؟
لا أنا ولا هو، فكلانا سيّئان في اللغة.
ما هي درجة التفاهم بينك وبين مرابط؟
هو
لا يتحدّث جيدا اللغة العربية، فهو عاش تقريبا كامل حياته في هولندا
ونحاول أن نتصل فيما بيننا قدر المستطاع، ونتحدّث باللغة الإنجليزية وقليلا
بالعربية وبعض الكلمات أيضا بالهولندية التي تشبه كثيرا الألمانية، والتي
تعلّمت النطق بها قليلا بعد تجربتي هناك، وبذلك فإننا نتحدّث بلغات
متعدّدة، والمهمّ أننا نتفاهم جيّدا.
هل تتعلّم معه اللغة العربية؟
هو
الذي يتعلم العربية معي، ونحن نتحدّث بطريقة عادية بمختلف اللغات التي
نحاول الحديث بها، ونضحك في غالب الأوقات لأننا نتفاهم بطريقة رائعة.
كيف تفسّر بأن لاعبا مهاريا مثل مرابط لا يتواجد مع المنتخب المغربي؟
بالنسبة
لنا الأمر سيكون جيّدا ما دام أن مرابط غير متواجد في صفوف المنتخب
المغربي لأنه حقا لاعب مهاري ويملك إمكانات كبيرة، ومن الصعب مراقبته، ومن
جهتي أتمنى أن يتلقى الدعوة ويتواجد في صفوف المنتخب المغربي، لكن بعد لقاء
المغرب (يضحك طويلا)... وصراحة أعتقد بأنه يستحقّ حقا التواجد مع المنتخب
المغربي لأنه يملك كامل المواصفات التي تسمح له بذلك.
يمكننا
أن نعتقد أنه بالنسبة للمنتخب الوطني الأمور تختلف في مراكش عن لقاء
عنابة، لأن "الخضر" تعوّدوا على التراجع وعدم تحقيق نتائج جيّدة في الملاعب
الصغيرة أين لا يكون الضغط شديدا، ما تعليقك؟

لا أعتقد ذلك لسبب
وحيد وهو أن المباراة ستكون في القمة وتعتبر "داربي" مغاربيا كبيرا، وبذلك
فلا يوجد أيّ شك للتراخي، فهو لقاء للفوز والعودة بالنقاط الثلاث التي
ستكون بمثابة اطمئنان لبقية المشوار في هذه التصفيات ولا مجال أمامنا
للتراجع، فلقد انطلقنا في العمل وعلينا المواصلة إلى غاية النهاية، وإذا
تمكنا من الفوز في المغرب فعلينا الذهاب لفعل ذلك، ولكن لا ندري ماذا سيحدث
غدا؟ فيمكننا السقوط والله أعلم أمام فريق مغربي جيّد والذي سيقدّم كل ما
لديه لأجل الإطاحة بنا، كما بإمكاننا أن نكون في أحسن أحوالنا يوم المباراة
وتحقيق الفوز عندهم، وعلينا أن نحضّر كما ينبغي ونجهّز أنفسنا من كلّ
النواحي لأجل تحقيق نتيجة إيجابية في مراكش، لأنها ستفيدنا كثيرا من
الناحية النفسية لبقية المشوار، وهو ما سيقتلهم لا محال. وكما تعلم، فإنه
في حال خسارتك داخل قواعدك فعليك أن تنسى التأهل، لأنه بعد ذلك عليك البحث
عن النقاط خارج ديارك في الوقت الذي لا توجد مباريات سهلة إطلاقا.
المغاربة كان لهم أفضلية الفوز خارج قواعدهم أمام تانزانيا..
لكنهم تعثروا وسجّلوا التعادل فوق قواعدهم...
مثل المنتخب الجزائري؟
صحيح
لكننا انهزمنا فوق قواعدنا، هل فهمتم قصدي؟ في الديار وفوق القواعد تبني
المنتخبات التأهّل، فأنا أرى الأمور من هذه الزاوية، فيجب الفوز في الديار
لأن تحقيق ذلك في البلدان الإفريقية صعب جدا، فسبق لنا أن لعبنا مباريات
صعبة للغاية في أدغال إفريقيا وكنا لا نعلم قبل الخوض في تلك المباريات
ماذا سيحدث خلالها، فيمكن أن نواجه مشكل الحرارة العالية التي تصل في بعض
الأحيان إلى 40 درجة، وتصادفنا في بعض الأحيان أرضية ميدان كارثية، وهناك
أيضا مشكل سوء التحكيم، ولطالما لعبنا في رطوبة عالية. فكل ذلك مختلف تماما
عندما تلعب مباراة في الديار. وكما تعلمون خلال منافسة كأس العالم الأخيرة
التي أجريت في جنوب إفريقيا العديد من المنتخبات واللاعبين اشتكوا من صوت
"الفوفوزيلا"، ونحن لعبنا في ملاعب كان فيها الصوت صاخبا، أضف إلى ذلك أن
الحرارة كانت مرتفعة كثيرا في جنوب إفريقيا، وفي بعض الأحيان كنا لا نقدر
حتى على الركض حول الميدان بسبب شدّة الحرارة.
ربّما هذا الذي ينقص من إمكانات اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية والذين يكتشفون إفريقيا لأول مرّة؟
أولا، عندما نأتي من أوروبا فإننا نشعر مباشرة أن الأمور مغايرة تماما وأكثر صعوبة.
تمكنت بعد مرور بعض السنوات من فهم كيفية اللعب في البلدان الإفريقية والتكيّف معها، كيف هو الأمر بالنسبة للجدد؟
نعم،
أنا أتكلّم من منطلق التجربة، فقد كنا بحاجة لبعض الوقت لمعرفة كيف نلعب
في المباريات التي نجريها في البلدان الإفريقية المختلفة وكيفية التأقلم
معها، ولا أخفي عنكم أن الأمر كان طويلا وشاقا نوعا ما. فأنا شخصيا التحقت
بالمنتخب الوطني قبل كأس إفريقيا التي أجريت في تونس سنة 2004، فلعبنا هذه
المنافسة وبعدها طرأت على التشكيلة العديد من التغييرات، وانتظرنا التحاق
بالتشكيلة بعض العناصر الأخرى في صورة مجيد بوﭬرة، عنتر يحيى وندير بلحاج
وباقي اللاعبين الذين ينتمون لجيلي، لنتعوّد ونتكيف أكثر على اللعب في
إفريقيا. ويمكن القول إننا استغرقنا مدة 4 سنوات لنفهم ونتعلّم كيف نتكيّف
مع الميادين الإفريقية، وهناك بعض المباريات التي كان بإمكاننا الفوز فيها
لو كنا نملك الخبرة اللازمة.
على سبيل المثال؟
لا
أدري بالضبط؟ أتذكر أنه في إحدى المواسم كنا مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية
والعودة بالفوز من جزر رأس الأخضر، لكننا انهزمنا ولم نوفق في مهمتنا،
وأتذكّر كذلك أننا لو فزنا في تلك المباراة لكنا حققنا التأهّل بغض النظر
عن نتيجة المباراة المقبلة أمام المنتخب الغيني. ففي تلك المواجهة كنا
متفوّقين في النتيجة بهدفين لهدف، لكن الفريق المحلي تمكن من تعديل النتيجة
قبل نهاية المباراة.
فيما تتجسّد وتتجلّى اليوم الخبرة التي اكتسبتموها سابقا؟
اليوم
نعلم أننا عندما نكون متفوّقين في النتيجة في المباريات التي نجريها في
إفريقيا يجب غلق كلّ المنافذ والمساحات الشاغرة لعدم تلقي أهداف، ويمكن
القول إننا نضجنا كثيرا ولم نعد نفكّر بسذاجة مثل السابق.
أتظنّ أن اختيار اللاعبين يجب أن يتخذ بناء على هذا العامل للذهاب للعب في البلدان الإفريقية؟
لا،
لأن اللاعب في حدّ ذاته مطالب بالتكيّف، وإذا لم يساعده المدرب وسيهّل
عليه مهمة الاندماج، فإنه لن يتمكن من التكيّف ولا إظهار من كل الإمكانات
التي يمتلكها، ولن يعرف كيف يصحّح أخطاءه وكيف يسيّر هذه الأمور خلال
المباراة.
لكن إذا انتظر اللاعبون 3 أو 4 سنوات للتكيّف فسيفوت الأوان؟
نعم،
لكن المدرب مطالب كذلك بتسهيل مهمة تكيّف الجدد وإدماجهم بسرعة في
المجموعة، وإذا غيّرنا كثيرا في التشكيلة في كل مرّة، فإن ذلك سيؤثر حتما
في التشكيلة.
تُوّج مجيد بوﭬرة بطلا
لاسكتلندا مع فريقه ڨلاسڨو للمرّة الثالثة على التوالي ولا أحد كان يتوقع
أن رانجرز سيتفوّق على سالتيك، هل اتصلت به وهنّأته على ذلك؟

نعم،
لا أحد كان يتوقع أن يعود ڨلاسڨو في السباق من جديد، وذلك لأن فريق
"سالتيك" الذي كان رائد ترتيب البطولة الاسكتلندية كان يتجه بخطى ثابتة نحو
تحقيق اللقب، لكن في الجهة المقابلة "ڨلاسڨو" كانت له بعض المباريات
المتأخرة وتمكن لاعبوه من العودة في السباق بعد الفوز في هذه المباريات.
أضف إلى ذلك أن التشكيلة لم تكن تظهر بوجه قوي في المواجهات التي كانت
تجريها في ظل غياب مجيد الذي كان مصابا آنذاك. ويمكن القول إن "رانجيرز" لا
يساوي شيئا دون بوﭬرة وليس هو الفريق القوي المعروف، وأقول هذا لأن مجيد
هو أحسن لاعب في فريقه، وأنا فخور وسعيد جدا له ولتتويجه، وأتمنى أن يجد
الآن فريقا آخر يمكنه من حصد المزيد من التتويجات والألقاب، لأنني عملت أنه
يريد الرحيل من البطولة الاسكتلندية، وأتمنى أن يعود ذلك بالفائدة على
المنتخب الجزائري.
.. ومن جهة "كايزري سبور"؟
الله وحده يعلم.
لكنك تريد أن يلتحق بك السنة القادمة، أليس كذلك؟
لكي
يلتحق بي ونلعب معا في "كايزري سبور" يجب أن أمضي أنا أولا وأن يلتحق هو
الآخر كذلك، وأنا لم أمض بعد، لكن في المقابل أتمنى قبل أن اعتزل كرة القدم
أن ألعب إلى جانب زميل في المنتخب الوطني أو اثنين، وسيكون حتما أمرا
جميلا للغاية وسيعود ذلك حتما بالفائدة على المنتخب، بامتلاك لاعبين ينشطون
في فريق واحد ويتدرّبون سويا ويتفاهمون بينهم.
هناك إشاعة تقول إنك وراء فكرة حثّ لاعبين جزائريين للإمضاء في "كايزري" الموسم القادم، أهذا صحيح؟
عندما
يُطلب مني رأيي في الفريق بخصوص هذا الموضوع أول شيء أقوم به هو ذكر
واقتراح أسماء لاعبين جزائريين، وذلك بحكم معرفتي الجيّدة بهم وبإمكاناتهم،
لكنني اقترح فقط الأسماء وعلى اللاعبين بذل مجهودات والظهور بوجه قوي، حتى
يهتم بهم ويطلب خدماتهم، وليس أنا الذي سيذهب ويقول للمسؤولين: مجيد بوﭬرة
لاعب جيّد وتفاوضوا معه بالقوة. فاللاعب الجيّد ليس في حاجة لدعم من أيّ
طرف، بل عندما تراه يلعب تعلم أنه جيّد ويجلب العروض بنفسه.
لكنك تؤكّد أنك تكلمت مع مدربك "شوطا" عن الأمر؟
نعم،
تكلمت مع مدربي وقلت له بأن يتعاقد مع بوڨرة، أعلم أن الفريق لديه العديد
من المشاريع والطموحات ويبحث عن تدعيم صفوفه بلاعبين جيّدين ذوي خبرة. وقلت
للمدرب: إذا أردت التعاقد مع أفضل اللاعبين، تعاقد مع مجيد بوڨرة لأنه
أفضل مدافع محوري. لكن إذا كان لمجيد عروض أفضل وأكثر جدية فإنه حرّ في
الاختيار، لكن عندما يطلب بعضهم رأيي ليتمكن الفريق من اللعب على المراتب
الثلاث الأولى الموسم القادم، لا أتردّد ولا لحظة وأطلب منهم التعاقد مع
بوڨرة لأنهم لن يندموا أبدا على ذلك.
..ولهذا السبب ذهبوا لمعاينته في ڨلاسڤو، أليس كذلك؟
نعم،
وحتى مدرّبي سبق له أن لعب في ڨلاسڨو ويملك العديد من المعلومات عن بوڨرة.
وكما تعلمون يمكنكم مشاهدة مباراة واحدة فقط لمجيد لتعلموا أنه لاعب جيّد
ويملك مؤهلات فنية وبدنية كبيرة.
لقد اقترحت أيضا مراد مغني على فريقك، أليس كذلك؟
نعم،
وكان ذلك في مرحلة توقف البطولة وعندما التحقت بفريقي الحالي أيضا، وكان
حينها مراد مغني عائدا من الإصابة، وقلت للمدرب إنه سيكون صفقة مربحة
للفريق لو تعاقد مع مغني. بعدها لا أعلم لم الأمور لم تصل إلى الجدية ولم
تتم الصفقة. فمن جهتي حاولت مساعدة مغني الذي كان في حاجة ماسة ليد
المساهمة، وذلك لأنني كنت أعلم جيّدا أنه لن يخيّبني، وليتمكن من ربح دقائق
أخرى في الأرجل كذلك ويعود من جديد للمنتخب الوطني، وأنا متأكد من قدرته
على استرجاع إمكاناته الحقيقة ومن ثم العودة للتشكيلة الوطنية.
هل باشرت إدارة فريقك عملية الاستقدامات تحسبا للموسم القادم؟
نعم،
لقد قامت الإدارة بالتعاقد مع الحارس البديل في المنتخب الأرجنتيني، وهناك
أيضا مهاجم عاد من الإصابة مؤخرا والذي يعتبر لاعبا جيّدا كذلك واسمه
"كانجلي"، وأعلم كذلك أن الإدارة تتفاوض مع لاعبين آخرين لتدعيم التشكيلة
تحسبا للموسم القادم، لأن المسيّرين يريدون تحقيق لقب البطولة الموسم
القادم. ومن خلال هذا يتضح لنا أن "كايزري" فريق طموح.
-
نعود إلى المنتخب الوطني، الكثير من اللاعبين "الجدد" أكدوا لنا أنك اتصلت
بهم خاصة الذين كانوا مصابين، دور القائد الذي تلعبه دون الحصول على
الشارة هل تفعله من القلب؟

-- قبل كل شيء، أعتقد أنه من واجبي أن
أطمئن عن حال زملائي في المنتخب الوطني وهذا لما تكون أمورهم تسير على
أفضل حال مع نواديهم أو كانوا مصابين، بالنسبة لي هو واجب أن تسأل عن أحوال
أخيك، ولو نعتقد فعلا أن المنتخب الوطني هو عائلة فعلينا أن نؤكد ذلك من
خلال القيام بمثل هذه الأمور وهذا بالاتصال فيما بيننا خاصة لما تكون أمور
الواحد منا ليست على أفضل حال. أعلم أنه مجرد أن يتذكرك زميل فهو أمر رائع
خاصة لما تكون مصابا أو لا تلعب لفترة طويلة مع ناديك لأنه من الصعب أن
تسير هذه المرحلة لما لا يسأل عنك زميلك، هؤلاء الشبان هم مستقبل المنتخب
الوطني أنا مع مجيد، نذير وعنتر سيأتي اليوم الذي سنعتزل فيه كرة القدم
وسيحمل هؤلاء الشبان المشعل وعليهم أن يحافظوا على مثل هذه العادات مع من
سيأتون إلى المنتخب الوطني مستقبلا وعليهم أيضا أن يعملوا من أجل رفع
الراية الوطنية عاليا، نحن لدينا كل شيء من أجل تحقيق أفضل مشوار لأنه
بتواجد لاعبين جيدين لا أرى مانعا كي لا نذهب إلى مرة أخرى إلى كأس العالم
مثل المنتخبات العالمية الكبيرة وهذا هو الهدف الذي علينا أن نعمل من أجله
على المدى البعيد.
- لم نعلم أنك كنت قريبا بهذه الطريقة من اللاعبين الجدد في المنتخب.
--
لا، حتى إن لم أكن قريبا منهم بالطريقة التي تتحدث عنها فإنه يمكن لنا أن
نتصل ببعضنا البعض هاتفيا من أجل معرفة أحوال كل واحد منا، نحن غير مطالبين
بأن نتصل كل يوم لكن لما أي واحد منا يمر بظرف عصيب فمن الواجب الاتصال به
من أجل تخفيف معاناته، أنا اتصلت بـ كارل (يقصد مجاني) مؤخرا من أجل معرفة
أخباره وعما إذا كانت أموره تسير في الطريق الصحيح من أجل أن يجد فريقا
جيدا تحسبا للموسم القادم، لقد تكلمت أيضا مع ڤديورة وأرى أنه يعود بقوة
بعد إصابته الخطيرة هو لاعب يعمل كثيرا وأنا أقدر ما يقوم به وأعتقد أنه
سعد حين سألت عن أحواله. - لقد تحدثت أيضا مع قادير وهو الذي بدوره عاد
بقوة، أعتقد أن اللاعبين سجلا مؤخرا مع نادييهما وهو أمر رائع خاصة وأنهما
استرجعا نشوة المنافسة، هناك بعض اللاعبين الجدد الذين لا أملك رقم هاتفهم
لكني أتابع باهتمام بالغ مشوارهم مع نواديهم عن طريق وسائل الإعلام، عليكم
أن تعلموا أنه في كرة القدم كل شيء يسير بسرعة وأي لاعب يمكن أن يجد نفسه
في صورتهما لهذا علينا أن نتعاون ونتضامن فيما بيننا نحن الجزائريين.
- باعتبارك "باترون" في المنتخب الوطني منذ سنوات، كيف يمكن لك أن يقيم مردود زملائك قبل مباراة "مراكش"؟
--
المفرح هو أن أشاهد الجميع قد عاد إلى قمة مستواه، قادير سجل ڤديورة
أيضا... هم يصنعون حاليا أفراح نواديهم وهذا أمر إيجابي، رياض (يقصد
بودبوز) في لياقة عالية مع "سوشو" وهذا دون الحديث عن اللاعبين الذين كان
مستواهم جيدا من قبل ومستقرا. أعتقد أن الحالة الجيدة لغالبية اللاعبين
حاليا لن تعطي إلا الشيء الإيجابي للمنتخب الوطني قبل موعد مباراته
القادمة.
- هل رؤية لاعبي منافس
سنقابله بدورهم يمرون بفترة جيدة يمكن أن يؤثر في لاعب، هل يمكن لهذا أن
يدخل الشك في لاعبي المنتخب المغربي ويزيد عليهم الضغط قبل موعد مباراة 4
جوان القادم؟

-- شخصيا لا أفكر بهذا المنطق، ببساطة أنا لا أريد
أن أفكر مثلهم حيث أنني أتمنى أن نبقى مركزين على فريقنا، وطريقة لعبنا
وأقول إننا لو نلعب بالقلب في كرة القدم فإن كل شيء يصبح ممكنا، حيث يمكن
أن تكون جيدا في لقاء وتخسره بـ (1/0) وعلى العكس من ذلك يمكنك أن تكون
سيئا وفي نهاية المطاف تفوز بنتيجة (1/0). المهم هو أن نجمع كل المعطيات
التي في صالحنا ولو نكن في لياقة جيدة فإننا سنفوز باللقاء.
-
مراكش كانت مسرحا لعملية إرهابية مؤخرا بعدما كان هناك زلزال في إسبانيا
وهذا في المكانين اللذين ستحضرون فيهما لموعد المباراة، ألا يخيفكم هذا
الأمر؟

-- (يضحك)... لا، هذه الأمور خارجة عن نطاق الرياضة، هذا
هو "المكتوب" ولو سنرحل عن العالم غدا فإننا سنرحل لو يرد الله ذلك وهذه
سنّة الحياة، لماذا سنخاف إذا كان ذلك هو قدرنا؟ يمكن لنا أن نمشي مطمئنين
لكن نسقط بعدها ونموت مثلما يمكن أن نكون حاضرين في عملية إرهابية وننجو
دون أن نصاب بأي أذى.
- ما هو الشيء الرسمي في كل ما يقال بخصوص موضوع النادي الذي ستلعب له الموسم القادم؟
--
الحقيقة هي أنه إلى غاية اليوم لم أمض على شيء مع "كايزر سبور" حيث أنني
دائما ملك لـ "فولفسبورغ". أعلم أن الناديين اتفقا من أجل تحويل نهائي ولم
أبق إلا أنا من أجل إعطاء موافقتي على البقاء هنا.
- وماذا اقترح عليك نادي "كايزر سبور" بالضبط؟
--
نحن بصدد التفاوض حاليا، هم اتفقوا على الخطوط العريضة ولكن يجب مناقشة
أمور أخرى وأنا مازلت بحاجة إلى بعض الوقت من أجل التفكير لأنه لو أقرر
البقاء في "كايزر سبور" فعليّ أن لا أنسى أنني سآخذ معي عائلتي للعيش هنا
مدة 3 سنوات، لهذا واحتراما لهم عليّ أن أتشاور معم ولا اتخذ قراري النهائي
بسرعة.
- أنت تنتظر ربما الحديث في الموضوع خاصة مع والدك؟
--
فعلا، وبما أنه حاليا متواجد في الجزائر فلم تكن لديّ الفرصة للحديث معه
بعمق في الموضوع، حيث أنني أنتظر عودته من أجل فعل ذلك واتخاذ القرار
المناسب.
- ومتى ستفصل في الموضوع وتتخذ قرارك النهائي؟
--
بصراحة أنا لا أتخذ أي قرار دون مشاورة والدي ولهذا لن يكون هناك أي قرار
طالما لم ألتقيه، فحتى إن كنت أرغب أن أمضي وأكون متأكدا من قراري 100 من
المائة فإنني لن أمضي دون أن يعطيني موافقته.
- هذا من أجل أن تكسب رضا والدك؟
--
الأمر يتعلق بأن والدي كان دائما حاضرا في كل مرة أمضيت فيها على عقد مع
ناد لعبت له، وأتمنى أن يستمر الحال كذلك حتى نهاية مسيرتي.
- هل هذا لأنك تكن له احتراما شديدا؟
--
أنا إبنه وهو من يقرر بالنسبة لي وفقط... أعتقد أن هذا أبسط شيء أقوم به
تجاه والدي أليس كذلك؟ نحن مطالبون بأن نحترم والدينا ولهذا لو يقل لي هو
لا فإنني سأقول لا وسيبقى الحال كذلك حتى نهاية حياتي لأن ما أكسبه هو من
أجله أيضا... نحن ملك لآبائنا لأنهم هم من أتوا بنا إلى هذا العالم وبفضلهم
وصلنا لما نحن عليه اليوم لهذا لن أقوم بشيء حتى يكون بجانبي.
- وهل تعتقد أن الأمر سيحصل قبل أم بعد مباراة المغرب؟
-- بصراحة لا أعلم، لكن يمكن أن يحدث ذلك بعد مباراة المغرب ومثلما قلت لك سابقا كل شيء مرتبط بوالدي إن شاء الله.
- لما نقول لك مغني، بوڤرة وأنت في "كايزر سبور" ففي ماذا يجعلك تفكر كل هذا؟
--
هذا حلم... أتمنى قبل كل شيء أن ألعب إلى جانب هؤلاء اللاعبين الذين
أعرفهم وأعرف إمكاناتهم وسيكون الأمر رائعا اللعب مع صديق وأخ... أن يكون
بجانبك جزائري في النادي الذي تلعب فيه فهذا أعتبره شخصيا حماية خاصة لما
يكون الأمر مع لاعبين من مستوى عال فالأكيد ستظهر أنت بمستوى أفضل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.amaltilimsan.net/
 
"الهدّاف" في ضيافة نجم "الخضر" زياني في بيته بـ "كايزري" التركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زياني: “لم أمض على أي شيء مع كايزري سبور وسأقرر مستقبلي لاحقا”
» سعدان يستضيف "الهدّاف" في بيته ويفتح لها قلبه...“منصوري لم يكن رجلا، ولو كان رجلا لواجهنــي وجهــا لوجه وقال في كل ذلك الكـــــلام”
» زياني واصل الابتعاد عن تدريبات “كايزري” وغيابه عن لقاء الغد متوقع
» زياني يدفع مرة أخرى ثمن إنعدام الخطاب مع الزملاء فـي بلد لا يتكلّم سوى التركية
» زياني يطمئن الجزائريين بخصوص إصابته: “الإصـــابة ليســـــت خطيرة وفضّلت عدم المغامـرة مع كايزري سبـور حـــتى أكـــون جاهزا أمام المغرب”

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل تلمسان :: قضايا ادم :: كرة القدم :: المنتخب الوطني-
انتقل الى: