شاطر
 

 يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mou@@d
عضو فضي
عضو فضي
mou@@d

الجزائر
firefox
ذكر
الدولة : تلمسان
عدد المساهمات : 3304
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
العمر : 30

يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار Empty
مُساهمةموضوع: يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار   يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار Empty2011-05-18, 11:46

يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار 44745
يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار




شاءت المصادفة أن يعود العملاق
الإيطالي "نابولي" إلى مصاف الكبار في الساحة الأوروبية في ظل تواجد لاعب
جزائري، والأمر يتعلق بوسط الميدان الدولي حسان يبدة.
يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار Article-30490-02

يبدة







فبعد 21 سنة من آخر مشاركة أوروبية
لهذا النادي في عهد أحسن لاعب على الكرة الأرضية "دييغو مارادونا"، ها هو
"نابولي" يعود للمشاركة الأوروبية من جديد ومع من هذه المرة، مع يبدة الذي
قال لنا في هذا الشأن: "بعد أن ضمنا مشاركة أوروبية الموسم المقبل، يمكنني
القول أنّي أحسنت الاختيار بالانضمام إلى نابولي، الأمر كان صعبا لاتخاذ
القرار في بادئ الأمر، لكني اليوم جدّ سعيد بعد الذي حققته في ظرف وجيز مع
نابولي، كنت أرغب في مغادرة بنفيكا لكن ليس على شكل إعارة، مررت بفترة
طويلة ومعقدة الصائفة الماضية وفريقي الحالي كان جدّ صبور خلال فترة
المفاوضات، جمعتني اتصالات عديدة بمديره الرياضي، والمكلف في آن واحد
بالاستقدامات، من خلال الاتصالات التي جمعتني به، وشعرت بأنهم حقا كانوا
يرغبون في ضمي، رغبتي ورغبتهم تحققت والحمد لله، أن كل شيء سار على أحسن ما
يرام".
"فريقان كبيران كانا يرغبان في ضمي لكني تردّدت"
وعمّا
إذا كان خيار اللعب في "نابولي" الخيار الوحيد خلال الصائفة الماضية، بما
أن الوقت كان ضيقا بالنسبة له عقب نهاية كأس العالم، أجاب يبدة قائلا:
"صراحة كان هناك فريقان كبيران كان من المفروض أن أعار لأحدهما، واحد منهما
في إيطاليا، ودون أن أكشف عن اسميهما أكتفي بالقول أني كنت على مقربة من
الانضمام لواحد منهما، ولعلمك أن واحدا منهما كان عرضه جدّ مغرٍ، لكني
ترددت بعض الشيء، وبعدها اخترت اللعب في نابولي، ما يعني أني فكرت مليا
قبيل اتخاذ قراري النهائي، واليوم الوقت أعطاني الحق بأني أحسنت الاختيار".
وعمّا إذا كان الفريق الإيطالي الآخر الذي اتصل به وكان على مقربة من
اللعب في صفوفه قد تأهل لرابطة الأبطال الأوروبية، أضاف يبدة قائلا: "لا،
لم يضمن المشاركة في هذه المنافسة".
"في نابولي وجدت البحر، أشخاصا متفتّحين، مجموعة حارة، ومدربا كبيرا"
"أشاهد
نابولي ثم أموت" هو شعار هذه المدينة، وفعلا شاهد يبدة نابولي وهو يرغب
اليوم في البقاء فيها طويلا وإلى أجل غير مسمى على حدّ قوله: "أنا أتواجد
في مدينة جميلة، أحبها كثيرا، الأشخاص هنا منفتحون، وجدت البحر، الجو
الجميل، ملعب بان باولو الأسطوري..." أمور أخرى تشجعه اليوم على البقاء
يلخصها قائلا: "من حيث الجانب الرياضي، نمتلك مجموعة شابة وحماسية تتمتع
بمواهب رائعة، يشرف على تدريبها مدرب كبير بكفاءته وعقليته الخاصة جدا،
وجدت كل شيء مشجعا على النجاح والتألق صراحة، وأنا أرغب في البقاء هنا
لفترة طويلة".
"من الصعب جدًا أن تبدأ التحضيرات خلال شهر سبتمبر"
في
نابولي وجد يبدة مدربا كبيرا اسمه "والتير ماتزاري" الذي رفع التحدي ونجح
حتى الآن فيما فشل فيه مدربون كبار مروا قبله على الفريق "كل شيء سار على
أحسن ما يرام مع المدرب، قال لي منذ البداية أنه يعوّل عليّ كثيرا، بالنسبة
لي كل شيء كان إيجابيا معه". وبعدها عرج للحديث عن بدايته الصعبة مع
الفريق والصعاب التي واجهها مباشرة بعد وصوله إلى "نابولي": "قدومي إلى هنا
كان في ظرف صعب وعصيب، وأول تدريب لي مع المجموعة كان في الفاتح من شهر
سبتمبر، في وقت كان رفاقي قد شرعوا في التحضير للموسم الجديد في نهاية شهر
جوان، وتزامن قدومي وانطلاق الموسم، والكل حينها كان جاهزا، ما جعلني أواجه
صعوبات جمة، وكان من المنطقي حينها ألا أحصل على فرص كافية للعب، بعدها
رفعت التحدي، ورويدا رويدا بدأت أحصل على فرص اللعب بشكل منتظم، وشرعت في
إظهار ما أنا قادر عليه فوق الميدان، وأعترف أنه كان بوسعي أن أفعل أحسن،
لكني مع ذلك راضٍ عمّا قدمته طيلة الموسم".
"بعد كأس العالم مع فرنسا، الكان، المونديال مع الجزائر، وأوروبا ليغ، سأكتشف رابطة الأبطال الأوروبية"
وكان
بوسع يبدة أن يكتشف منافسة رابطة الأبطال الأوروبية سنة 2009 يوم أنهى
الموسم بطلا مع بنفيكا البرتغالي، غير أنه أعير إلى نادي "بورسموث"
الإنجليزي في ذلك الموسم، وها هو اليوم سيحظى بتلك الفرصة التي حرم منها
يومها، لكن هذه المرة بألوان نابولي يقول اللاعب: "كل لاعب طموح يحلم
ويتمنى بأن يلعب رابطة الأبطال الأوروبية، الأمر رائع عندما يتجسد على أرض
الواقع، خضت مع الجزائر نهائيات كأس إفريقيا ونهائيات كأس العالم، توجت
بكأس العالم لفئة أقل من 18 سنة بألوان المنتخب الفرنسي، شاركت في منافسة
أوروبا ليغ، وينقصني فقط أن أشارك في رابطة الأبطال الأوروبية، وأتمنى أن
أخوضها بألوان نابولي أو مع فريق آخر". ختم حديثه بـ "أو فريق آخر" لأن كل
شيء سيتوقف على ما ستسفر عنه المفاوضات بين إدارتي بنفيكا ونابولي، فاللاعب
لا يزال معارا، ولا بد من التفاوض حول شراء عقده إن أراد البقاء في
نابولي، حتى تتحقق رغبته في البقاء في المدينة التي يرتاح لها، والمشاركة
في منافسة تنقص سجله.
-------------
"لومان"... تتواجد في رابطة الأبطال الموسم المقبل
نهاية
الأسبوع المنقضي كانت ثرية بالمشاعر والأحاسيس بالنسبة لبعض اللاعبين
والمدربين الذين يجمعهم عامل مشترك واحد، فيبدة مثلا كان في موسم (2007/
2008) في لومان الفرنسي، وها هو يضمن اليوم مشاركة في رابطة الأبطال
الأوروبية بعد أن ضمن لنفسه مع نابولي مكانة ضمن المراكز الثلاثة الأولى،
وفي نفس الوقت أيضا تمكن كل من "جيرفينيو" و"دي ميلو" (لعبا أيضا في لومان)
مع ليل من ضمان المشاركة في ذات المنافسة الموسم المقبل بعدما توج ليل
بكأس فرنسا واقترب من التتويج باللقب (يكون قد توج به أمس)، ونفس الشيء
بالنسبة لمدرب سبق له أن مر على لومان ويدرب اليوم "ليل" والأمر يتعلق بـ
"رودي غارسيا" الذي سيكون معنيا الموسم المقبل برابطة الأبطال الأوروبية،
لتكون الـ 24 ساعة الأخيرة من الأسبوع الفارط بمثابة الحلم الذي تحقق
بالنسبة لمن مروا يوما ما على نادي "لومان".
رودي غارسيا، جرفينيو، روماريك، سيسينيون.. كلهم نجحوا
يبدة
الذي يعترف دائما بفضل فريق لومان الفرنسي الذي سمح له بالتألق، يتابع
باهتمام مردود زملائه: "أنا سعيد حقيقة للمدرب غارسيا، بالإضافة إلى دي
ميلو وجرفينيو، إنهم يقتربون من نيل لقب بطولة الرابطة المحترفة الأولى
الفرنسية، وبالتالي الثنائية، لن أنسى أبدا روماريك الذي يتواجد في نهاية
البطولة الإسبانية مع إشبيلية في المرتبة الخامسة، بالإضافة إلى سيسينيون
الذي انفجر في باريس سان جرمان قبل أن يتحوّل إلى سندرلاند، حيث وجد معالمه
خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا ما يثبت أن لومان أرضية خصبة لإنتاج المواهب
الشابة".
"أتابع مشوار لومان"
والدليل
أنه مهتم جدا بأخبار نادي لومان ولا يضيّع أي جديد، أنه هو من منحنا دقائق
فقط بعد نهاية مباراة هذا الفريق في الرابطة الثانية المحترفة الأحد
الماضي، وقال لنا وهو سعيد بأنهم انتصروا بنتيجة 4-0، حيث تابع المباراة
عبر هاتفه النقال، رغم أنه كان متواجدا في القطار، وعن هذا قال يبدة: "نعم
سأبقى دائما أتابع أخبارهم، لأن هذا الفريق غال عليّ، هذا الانتصار رفعهم
إلى المرتبة الثالثة للرابطة الثانية، قبل جولتين من نهاية البطولة، أتمنى
أن يصعدوا".
----------------------
"أمام المغرب جرّبت أن أسدّد ركلة الجزاء لوب على طريقة بانينكا"
عندما
كان يبدة يتهيأ لتنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح "الخضر" أمام
المغرب (بعد لمسة اليد)، كان هناك بعض الملاحظين الذين طرحوا السؤال: "هل
سيسددها على طريقة بانينكا"، خاصة أن هذه اللقطة الفنية استعرض بها يبدة
أثناء عملية تسديد ركلات الجزاء في مواجهة أنتر ميلان في كأس إيطاليا ونجح
في ذلك، لن نتفاجأ كثيرا بالسبب الذي جعله لا يجربها في عنابة: "صراحة،
فكرت في التسديد على طريقة بانينكا، ولكني ترددت، لأن في المنتخب المغربي،
هناك خرجة، لاعب الأنتر الذي شاهد كيف سدّدت الركلة في كأس إيطاليا،
وتخوّفت أن يمنح الحارس تعليمات بخصوص هذا الموضوع، لهذا السبب فضلت
التسديد بثقة، على الطريقة الكلاسيكية".
"بنسبة 99 بالمائة، كنت أعتقد أني سأنجح فيها"
الأكثر
جنونا لا يقتنع بخيار التسديد بتلك الطريقة: "في لقاء يحمل ضغطا عاليا،
حارس المرمى اختار جهة، كان سيذهب إليها بكل ثقة، لا يفكّر إلا نادرا في
البقاء في وسط المرمى، لهذا كنت أعتقد 99 بالمائة أنني سأنجح في التسديد
على طريقة بانينكا إذا فعلتها، لكن بالنظر إلى أهمية المباراة وعودة الى ما
كان سيكون عليه رد فعل الأنصار في حالة الفشل في التسجيل من سلبية، فضّلت
الحذر، ومع ذلك أقول أن التسديد على طريقة "بانينكا"، بقذفة معاكسة، أو
بمقدمة القدم، ركلة ناجحة تساوي هدفا مهما كانت طريقة التنفيذ، فلا توجد
طريقة تمنح هدفين".
"بعد البرتغالية والإنجليزية، إنه في الإيطالية"
في
كل بلد يلعب فيه يبدة يتعلم اللغات، فبعد الفرنسية، مر الى البرتغالية، ثم
الإنجليزية، فالإيطالية، رغم أنه قضى سنة واحدة في كل واحدة من هذه الدول،
هناك شيء يفاجئ: "أنا دائما أركز على تعلم اللغات، أحب هذا، في بنفيكا
تعلمت البرتغالية وحدي، اسمع المدرب يتكلم، زملائي والصحفيين"، قال يبدة
وأضاف: "للتأكيد فقط أنني أنا وحليش كنا الوحيدين في بعثة المنتخب التي
شاركت في كأس إفريقيا 2010 بأنغولا اللذين تمكنا من الحديث إلى الصحفيين
الأنغوليين الذين يتكلمون البرتغالية كما هو معلوم، في إنجلترا كانت اللغة
سهلة، لأنني تعلمت مبادئها في فترة دراستي، ولكن لم نكن نتكلم بها إلا
نادرا في فريقنا، لأننا كنا تقريبا حوالي 15 لاعبا نتعامل باللغة الفرنسية،
الآن أنا مع الإيطالية التي تعلمتها من المعاملة مثلما في البرتغال". وقد
اعترف حسان قائلا: "لا أتقنها جيدا، يمكنني فقط أن استخدمها في تعاملاتي
اليومية، وللتواصل في ميدان الكرة.. إذا بقيت في نابولي، أعتقد أني سآخذ
دروسا خصوصية من معلمين".
يبدة سيصبح عن قريب متعدد لغات مثل عنتر يحيى،
حيث بقي له فقط أن يتعلّم الإسبانية والألمانية فمن يدري ربما يتحوّل الى
"الليغا" أو "البندسليغا" في يوما ما؟
عيد ميلاد سعيد
مر
وقت قصير على احتفال يبدة بعيد ميلاده 27، كان ذلك السبت الماضي، ليلة
مباراة الأنتر، وهنا قال: "تلقيت هدية عيد ميلاد جميلة مع التأهل الى رابطة
الأبطال الأوربية"، قالها وهو مبتسم، عيد ميلاد سعيد، ومن يدري ربما العام
القادم في حفل ميلاده رقم 28 سيكون ذلك بالتتويج بلقب؟
"طريقة حلاقته، تاريخها من لشبونة"
منذ
أن كان في المنتخب الوطني، يبدة دائما له نفس طريقة حلاقة الشعر، وهي
(ليركواز)، من خلال حلاقة الجهتين مع خط عريض من الشعر في الوسط، ما أدى
بكثيرين من المراهقين في الجزائر الى تقليد ملهمهم، وقد أكد لنا حسان في
هذا الشأن أنها لا تحمل أي سر خاص حيث قال: "جربتها المرة الأولى عند حلاق
في لشبونة، لمّا كنت ألعب في بنفيكا، فأعجبتني، احتفظت بها الى يومنا هذا،
لن أجزم أني سأبقى بهذه الحلاقة، فربما في يوم آخر أظهر بتقليعة أخرى".
---------------------
يبدة: "بالنسبة لي المونديال ذكرى سيئة، علينا التوقف عن العيش في الماضي وأن نهدف دائمًا نحو الأعلى"
"جاهز لتحمل مسؤوليات أكبر مع الخضر، وأن تكون قائدا حتى لمدة دقيقتين فذلك أمر رائع"
"كل ما يقال في حق بن شيخة هو كلام خاطئ، صدقوني إنه يعرف جيدا عمله... وقوة سعدان في كونه شخصا مؤثرا"
"أنصار نابولي؟ هم جزائريون وأريد البقاء في هذا النادي، لكن..."
"توعدوني باستقبال سيء في نابولي لكن اللاعبين استدعوني من الأول للأكل عندهم"
"في إيطاليا خطأ تكتكي وهو خطأ فردي، وأنا أحب كثيرا أن ألعب وسط الضغط"
"لو لم أصب حين كنت في أوكسير، ربما لكانت مسيرتي أفضل بكثير"
"أقول لمنتقديّ حاولوا أن تسدّدوا ركلة جزاء أمام 60 ألف متفرّج"
"مصباح أدى موسما كبيرا، بلحاج غير محظوظ وسيعود بقوة وغزال يقوم بعمل كبير فوق الميدان"
لمّا
يلعب نابولي في ميدانه هو الذي يصنع اللعب وفي هذه الحالة يتم إقحامك في
التشكيلة الأساسية، لكن لما يلعب خارج قواعده فإنّ "باتزينزا" و"غارغانو"
هما اللذين يُقحمان في خطة تكتيكية دفاعية، هل تعتقد أنّ هذه الخطة توضح
بشكل تام فلسفة المدرب؟

لا، لأنّ المدرب لديه خيارات متعددة، في
بعض المرات يقحمني مع "باتزينزا" وفي مرات أخرى مع "غارغانو" وفي بعض
الأحيان "باتزينزا" و"غارغانو"، فهو لا يملك خطة ثابتة يلعب بها دائما، أنا
لا أعرف معايير خياراته في كل مرة ولو أنه من الواجب علينا كلاعبين
احترامها وعدم مناقشتها. لمّا قدمت إلى نابولي كان يريد أن يقحمني في الخلف
متقدّما قليلا عن المدافعين، لكن بمرور المباريات وضعني في منصبي الأساسي
كوسط ميدان منسق.
لكن يوم الأحد أمام
الإنتير لاحظنا حين دخولك إلى أرضية الميدان أنك بدأت في توجيه زملائك
بالقول والفعل، فهل هذا يعني أنك أخذت ثقة في صفوف الفريق إلى درجة تحمّلك
بعض المسؤوليات؟

في ذلك اللقاء المدرب كلّفني بدور مختلف عما جرت
عليه العادة حيث أقحمني كصانع ألعاب على الجهة اليمنى تقريبا كلاعب رقم
10، لكن أنت تعلم أنه كلما فات الوقت وأنت وسط مجموعة فإنك تتعرف أكثر على
اللاعبين وتحظى بإحترام أكبر منهم بعد أن تندمج بشكل كبير في الأجواء
الموجودة وسط المجموعة، أنا أخذت الثقة شيئا فشيئا حيث لدي أصدقاء فعليون
وسط المجموعة خاصة أننا نملك مجموعة رائعة ويجب التأكيد على هذا الأمر لأنّ
هذا التضامن بيننا هو سر قوة النادي هذا الموسم.
هل نفهم من كلامك أنّ المجموعة تقبّلتك بسرعة حين قدومك إلى النادي؟
أكيد،
قبل القدوم إلى إيطاليا وصلتني بعض الأصداء التي تفيد بأنه سيكون من الصعب
أن يتم تقبّلي، لكن مع الوقت تأكدت أنّ ذلك الكلام كان لا معنى له وأن كل
ما قيل لي كان عبارة عن كلام تافه لأنه منذ قومي إلى النادي تم استقبالي
بحرارة وهناك حتى من اللاعبين الذين قاموا بدعوتي مباشرة إلى بيوتهم.
هذه الحرارة خاصة بأناس البحر الأبيض المتوسط وبالطريقة الجزائرية ...
ما تقوله صحيح، فهم أناس ينحدرون من منطقة البحر الأبيض المتوسط وهذا أمر رائع.
شاهدنا
بعد مباراة الإنيتر أنّ الجميع سواء لاعبين، مدربين، رئيس وأنصار اجتمعوا
من أجل الاحتفال بتأهل النادي إلى رابطة الأبطال ولم تكن أنت آخر من احتفل
بذلك وهذا عامل يؤكد اندماجك السريع في المجموعة.
نعم، وهذا يؤكد أيضا
روح المجموعة القوية في النادي، نابولي لا يملك أفضل تعداد في "الكالتشيو"
لكننا حققنا نتائج أفضل من روما، فيورونتينا، لازيو وجوفنتوس، أعتقد أنّ
هذا يوضح بشكل كبير ما حققناه هذا الموسم خاصة أننا لا نملك التعداد الأقوى
في الدوري، بصراحة نحن حققنا إنجازا كبيرا وهذا يعود بدرجة كبيرة إلى
العقلية السائدة في المجموعة.
الضغط
هل هو موجود في نابولي أكثر من الأندية التي لعبت فيها من قبل؟ وإذا كان
الأمر كذلك هل أحسست به خاصة في الأسابيع الأخيرة أين كانت تنقصكم نقطة
واحدة من أجل ضمان مشاركتكم الموسم القادم في رابطة أبطال أوروبا؟

بعد
هزيمتنا داخل الديار أمام أودينيزي كنا نعلم بأنه صعب جدا أن نتوّج باللقب
ولذلك السبب ودون شعور خفضنا الوتيرة قليلا وهو ما جعلنا نكتفي بتحقيق فوز
واحد في 4 لقاءات، لكن في قرارة أنفسنا كنا نعلم بأننا سنجلب هذه النقطة
التي كافحنا عليها كثيرا خاصة في اللقاء الأخير. الضغط كان موجودا لكنه كان
إيجابيا وهو ما كان يجعلنا نتقدم دائما نحو الأمام. بصراحة نحب أن يكون
الضغط وأنا شخصيا أحبّذ ذلك.
ماذا عن تصرّف الأنصار معك سواء في الملعب أو في الشارع؟
هم
أناس رائعون تنبعث منهم حرارة ومحبة إلى جانب أنهم أنصار شغوفون بفريقهم،
ببساطة هم مثل الجزائريين يحبون كثيرا أن يتحدثوا معنا في الشارع في أي وقت
كان من أجل أن نمضي لهم على "أوتوغرافات" أو نأخذ معهم صورا تذكارية أو
ببساطة من أجل الحديث معهم، وهو أمر يجعلنا نلبي رغباتهم بفرح شديد.
هذا حتى بعد تسجيلكم لهزائم.
بعد
الهزائم تطرح علينا أسئلة: "ماذا فعلتم؟"، "لماذا لعبتم بهذا الشكل؟" وهذه
أسئلة مثل التي يطرحها علينا الجزائريون (يضحك)، هذا أمر عادي هم أنصار
ويجب أن نضع أنفسنا مكانهم.

هل تدرك قيمة الإنجاز الذي حققه نابولي هذا الموسم بعد تأهله إلى رابطة أبطال أوروبا التي غاب عنها لمدة 21 سنة؟
من
الواضح أنّ ما حققناه هذا الموسم أمر رائع، أنا لم أقدّر حتى الآن قيمة ما
حققناه وربما سأتأكد من ذلك الموسم الفارط حين أشارك في رابطة الأبطال
طبعا إذا بقيت في نابولي.
هل نفهم من كلامك هذا بأنه يوجد شك بشأن تواجدك في تعداد النادي الموسم القادم؟
يوجد
شك بطبيعة الحال لأني لم أمض بعد على عقد مع نابولي الذي ألعب فيه على شكل
إعارة، فإلى غاية هذه اللحظة أنا ملك لبنفيكا ويجب أن يتحدث الناديان
بشأني وبعد ذلك سنرى ما الذي سيحدث.
وهل لمست رغبة من مسؤولي نابولي في شراء عقدك نهائيا؟
كانت
لديّ محادثات مع مسؤولي النادي لكن إلى غاية اليوم لا يوجد أي شيء نهائي
ورسمي، والأكيد أني مازلت في فترة إعارة مع نابولي إلى غاية 31 ماي الجاري.
وضعيتي مازالت غامضة ولا يمكنني أني أقول إنني سأعود إلى بنفيكا أو أنه
سيتم بيعي إلى نابولي أو أي ناد آخر.
وهل رغبتك تتجه نحو البقاء في نابولي؟
هذا
أكيد لأني أشعر براحة شديدة هنا في نابولي خاصة أنّ كل شيء سار بشكل جيد
معي هذا الموسم، حيث أنّ الجميع رحّبوا بقدومي ووجدت نفسي مرتاحا للغاية،
لهذا أتمنى البقاء وأنا في حالة ترقب وأنتظر ما تخبئه لي الأيام القادمة.
من الواضح أنك تبحث عن الاستقرار خاصة أنك في السنوات الأخيرة غيّرت كثيرا الأندية حيث لعبت في ناد وبلد مغاير كل موسم، أليس كذلك؟
صحيح،
سيكون الأمر جيدا بالنسبة لي لو أستقر هذه المرة لكني لا أجعل هذا الأمر
مشكلا، أنا أحب اكتشاف أشياء جديدة دائما في صورة المدن، المدربين وكرة قدم
مختلفة، أنا أحب التجديد في كل الأمور وخاصة ضغط التنافس من أجل كسب مكانة
في تشكيلة ناد جديد أنضم إليه وبطريقة أوضح أحب أن أكون في حالة صعبة في
كل مرة، صحيح أنّ تغيير النادي في كل موسم يجعلك لاعبا غير مستقر وهذا أمر
يجعلني أتمنى هذه المرة البقاء في نابولي.
سيكون
الأمر جيدا أيضا من أجل تجنّب ما حدث لك في آخر موسمين أين كنت تمضي في
آخر يوم من "الميركاتو" الصيفي وهذا ما يجعل بداياتك دائما صعبة.

فعلا،
حيث في كل مرة أُبقي "السوسبانس" عن غير قصد قائما 100 % إلى آخر يوم من
فترة التحويلات وهذا أمر غير جيد بالنسبة لي لأنه يخلق لي بعض الصعوبات،
ولو أنّي تمكنت من تجاوز كل شيء في كل مرة بفضل قوة شخصيتي وإرادتي في
الظفر بمكانة في التشكيلة، لكني أتمنى أن أتجنّب هذا الأمر في المستقبل.
في
السنوات الأخيرة تبدو محظوظا حيث أنك شاركت في أفراح كثيرة بداية مع أنصار
بنفيكا حين التتويج بلقب الدوري في 2009 بعدها أجواء الفرحة التي عمت كامل
القطر الجزائري عقب التأهل إلى المونديال لتكون الخاتمة مؤخرا مع تأهل
نابولي إلى رابطة الأبطال في أجواء توحي بأنّه توّج باللقب، هل تعتقد أنه
من أجل معايشة أجواء مماثلة أمر جيد أن تكون لاعب كرة قدم؟

هذا
أكيد، حيث أني لا أعرف أي لاعب يريد أن يحتفل بتحقيق فريقه للبقاء (يضحك).
أجواء مثل هذه تبقى راسخة إلى الأبد في مخيّلتي وهذا ما يصنع بهجة العمل
الذي نقوم به، بعد موسم شاق وطويل فيه ضغط شديد فإنه أمر رائع أن تنهي
المشوار في المركز الثالث خلف ميلان والإنتير الذي يبقى بطل أوروبا والذي
يسبقنا في الترتيب العام بـ 4 نقاط، لهذا السبب أحب الأندية التي فيها ضغط
وحماس شديدين من الأنصار مثلما هو الحال مع نابولي وبنفيكا والأمر نفسه في
الجزائر. هناك لاعبون يجعلون من الضغط عاملا يحمّسهم وأنا من هؤلاء
اللاعبين حيث أنه كلما كان الضغط شديدا أعمل على أن أكون حاضرا بقوة.
بطل
البرتغال مع بنفيكا، منشط نهائي كأس الرابطة الإنجليزية مع بورتسموث
ومتأهل إلى رابطة الأبطال مع نابولي، هل تعتقد أنك جانبت مسيرة أكثر تألقا
لولا الإصابات العديدة التي تلقيتها في بداية مسيرتك مع الأكابر والتي عطلت
تألقك؟

ربما ما تقوله صحيح، لكن هذا هو "المكتوب" حيث تلقيت
إصابة خطيرة لما كنت في أوكسير ولم أتمكن من اللعب مع الفريق المحترف هناك،
لكن ربما كان يمكن أن تعرف مسيرتي منعرجا آخر لو لعبت في أوكسير، وربما
كانت ستكون مسيرتي أحسن لو لعبت في ناد أفضل وأكبر وربما أيضا كان يمكن أن
أكون حاليا في ناد ضعيف، حيث لا يمكن أن أعرف ما الذي كان سيخبئه لي القدر
وقتها ولن أعرف الآن ما الذي يخبئه لي في المستقبل وأتمنى فقط أن يسير كل
شيء على أفضل حال وفقط مستقبلا.
في
المباراة أمام المغرب وبعد خروج عنتر يحيى مصابا حصلت على شارة القائد في
غياب كريم زياني ومجيد بوڤرة، هل تعتقد أنك حاليا في وضعية تسمح لك بأخذ
مسؤولية أكبر على مستوى التشكيلة الوطنية؟

إلى حد الآن قمت
بخيارات في مسيرتي تبيّن مع الوقت أنها كانت ناجحة. حاليا أبلغ 27 سنة وأحس
أني في مرحلة النضج حيث عرفت أمورا كثيرة في كرة القدم، الدوري الفرنسي،
البرتغالي، الإنجليزي والإيطالي ولعبت منافسات كبيرة مع الأندية والمنتخب
الوطني وبمستوى عالٍ، أعتقد أنني تحصلت على خبرة طويلة ولو يريد المدرب
الوطني منحي أكثر مسؤولية في الميدان سأكون حاضرا، وبالعودة للحديث عن
مباراة المغرب فقد تأثرت كثيرا لمّا حملت شارة القائد بعد خروج عنتر يحيى
لأنه أن تكون قائدا في منتخب بلدك حتى لمدة دقيقتين فإنّ الأمر أكثر من
رائع.
بعد أن سددت ركلة الجزاء بنجاح
أمام المغرب عبرت عن ذلك بفرحة كبيرة لكنها تبدو صادقة. فهل كان سبب كل تلك
الفرحة أنك سجلت أول هدف لك مع المنتخب الوطني؟

ليس الأمر كذلك
فقط، حيث أنه بسبب النتائج السلبية التي سجلناها في الأشهر الأخيرة
جماهيرنا كانت غاضبة، ونحن كنا نعلم بذلك وكانوا بحق يستحقون أن نعيد لهم
البسمة، أضف إلى ذلك فإنه منذ تولي بن شيخة العارضة الفنية للمنتخب فإنه
فعل كل شيء من أجل إعادة الروح إلى التشكيلة. الهزيمة أمام إفريقيا الوسطى
لم يكن من الممكن أن يتحملها بأي حال من الأحوال لأنه كان يستحيل عليه وضع
لمسته في التشكيلة في ظرف 4 أيام. هو كان يستحق الفوز من أجل المجهودات
التي بذلها ولمّا سجلت ذلك الهدف فإن كل ذلك الإحباط الذي تملكني في
اللقاءات التي سبقت هو الذي ذهب، ولا أخفي عليك أني كنت سعيدا جدا لأننا
كنا مطالبين بإفراح جماهيرنا وجعلهم يسامحوننا، وهذا لا يمنعني من القول
أيضا أن فرحة كبيرة تملكتني بتسجيلي الهدف الأول لي مع المنتخب الوطني حتى
وإن كان ذلك عن طريق ركلة جزاء. وفي هذا الصدد رأيت أناسًا يقولون أن تسجيل
ذلك الهدف كان بالأمر السهل لأنه جاء عن طريق ركلة جزاء، وأنا كنت أتمنى
أن أشاهد هؤلاء الأشخاص ينفذون ركلة جزاء أمام 60 ألف متفرج في عنابة وفي
لقاء "داربي" أمام المغرب أين كنا ملزمين بالفوز. صدقوني الأمر لم يكن سهلا
مثلما يتصوّر البعض.
هؤلاء الأشخاص يفترض أن يسألوا "روبيرتو باجيو" الذي ضيّع ركلة جزاء في نهائي كأس العالم أليس كذلك؟
فعلا، رغم أنه "روبيرتو باجيو". وهذا دليل أنه ليس سهلا تنفيذ ركلة جزاء لأنه مهما كان اسمك ومستواك فيمكن أن تضيّعها.
ماذا يمكنك أن تقول عن بن شيخة وأنت الآن الذي أصبحت تعرفه جيدا؟
قبل
أن يأتي سمعنا عنه كلاما كثيرا تبيّن مع الوقت أنه كان خاطئا. هو شخص
محترم وأعطى الكثير في كرة القدم وهو ما جعله اليوم ناخبا وطنيا. هو شخص
رائع ويعمل كثيرا وهو مدرب صارم وهذا من الناحية الإيجابية، حيث لا يتلاعب
خاصة بالانضباط وبروح المجموعة. فوق الميدان هو يعرف أيضا جيدا ما يفعله
خاصة من الناحية التكتيكية وأيضا حول ما يقوله للاعبين، خاصة أن لديه
القدرة على البحث عن الكلمات المناسبة من أجل إيصال رسالته، وهو يعرف
التواصل بدليل أنه يؤثر فينا كثيرا. نحن نعلم جيدا عبر العمل الذي يقوم به
معنا والكلام الذي يقوله لنا أنه يعرف كرة القدم جيدا، وبحق نحن سعداء
بالعمل مع مدرب مثله.
هل تمكّن بحق من إعطائكم الثقة اللازمة؟
هذا
حدث من اليوم الأول، صحيح أن لقاءنا الأول تحت إشرافه انتهى بخسارتنا في
إفريقيا الوسطى لكن لم يكن بمقدوره صنع المعجزات في ظرف 4 أيام. الآن حققنا
أول فوز لنا مع بعض أمام المغرب، وهذا ما جعلنا نتساوى في النقاط مع
منافسينا ونعود من بعيد، وعلى كل حال قدومه إلى المنتخب الوطني ساعدنا
كثيرا ونحن نتمنى أن يتواصل الحال كذلك في المستقبل.
كيف تنظرون إلى لقاء العودة أمام المغرب؟
لا
أعرف، وبصراحة لا أعلم كيف ستسير الأمور هناك ما دام أن موعد اللقاء ما
زال لم يحن بعد، وصدقوني أني لا أفكر في هذا اللقاء في الوقت الحالي.
هل تعتقد أن اللقاء سيلعب مرة أخرى حسب العقلية التي ستدخلون بها؟
في
مباراة الذهاب كنا في فم المدفع، وكنا نعرف جيدا ماذا كان يجب أن نفعله،
حيث كنا مطالبين بالفوز بأي طريقة كانت. الآن لا أعرف إن كنا سندخل اللقاء
بنفس العقلية ولا كيف سندخل المباراة، وأفضّل لهذا السبب أن لا أتحدث تماما
عن هذه المباراة في الوقت الراهن.
سعدان كان أيضا قريبا من اللاعبين بطريقته من خلال مساندته خاصة للاعبين الذين كانوا يعانون من نقص المنافسة...
صحيح،
حيث أن سعدان كان يعمل كثيرًا من ناحية التأثير على اللاعبين، وكانت تلك
إحدى نقاط قوته. وللإجابة عن سؤالك فعلا كان هناك لاعبون لا يلعبون مع
نواديهم لكنه يستدعيهم وهذا يدخل ضمن خيارات المدرب، وهو فقط من يمكن أن
يجزم إن كان قد أصاب في خياراته أو أخطأ فيها.
هل بقيت على اتصال بزميلك السابق في "بورسموث" نذير بلحاج؟
هذا
أكيد، حيث أني أتحدث معه باستمرار في الهاتف. هو شخص أحبه كثيرا وإضافة
إلى ذلك هو لاعب كبير وبالنسبة لي هو أحد أفضل اللاعبين في منصبه حتى في
أوروبا. المشكل أنه لم يكن محظوظا وأنا متأكد أنه سيعود بقوة ولدي ثقة
كبيرة فيه.
أنتم الآن 4 جزائريين
تنشطون في الدوري الإيطالي حتى إن كان مراد مغني لم يلعب تماما هذا الموسم،
هل تعتقد أن هذا الدوري يناسب جيدا اللاعبين الجزائريين؟

هذا
أكيد، فهو يناسب كثيرا إمكانيات اللاعب الجزائري ما دام أنه دوري يجمع بين
الجانب التكتيكي، البدني والتقني... شاهدوا مثلا لاعبا مثل جمال مصباح فهو
نجح في موسمه الأول في "الكالتشيو" مع "ليتشي"، وبالمناسبة أهنئه على ما
فعله خاصة أن الأمر لم يكن سهلا لفريقه الذي كان تقريبا طيلة الموسم في
المراتب الأخيرة. أنا أتذكر أن "ليتشي" خرج من خانة الأندية المهددة
بالسقوط بعد أن هزمنا منذ 10 أيام من الآن، قبل أن يؤكد ذلك في نهاية
الأسبوع الأخير حين ذهب إلى "باري" وعاد بنقاط الفوز من هناك. أنا أتذكر
لقاءً حيث كانت "ليتشي" منهزمة بنتيجة 3/1 قبل أن تعادل النتيجة بعدها
(3/3) بعد هدف من مصباح الذي بحق أدى موسما كبيرا.
-
مصباح أكد لنا في حديثه معنا على ضرورة التعود على الكرة الإيطالية التي
تعتمد على الجانب التكتيكي، هل هذا الجانب الأهم هنا في إيطاليا؟

بالطبع،
هنا في إيطاليا لو تتلقى هدفا بسبب خطأ تكتيكي يمكن اعتباره كارثة وتشد
بسببه من الأذنين، أما في فرنسا فعندما ترتكب خطأ تكتيكيا فهو مثل بقية
الأخطاء. في إيطاليا نعمل في هذا المجال كل يوم، كل أسبوع وطيلة الموسم
والخطأ في هذا المجال لا يغتفر هنا. مصباح تعلم كل المفاهيم التكتيكية وهو
ما جعله ينجح في مشواره في إيطاليا وأتمنى أن يلعب لناد كبير الموسم
القادم.
- هل تعتقد أن غزال قادر على إيجاد ناد في القسم الأول وهو الذي لم يلعب كثيرا مع فريقه باري ولم يتسبب في سقوطه إلى القسم الثاني؟
عبد
القادر لاعب كبير ويقوم بدور لا يستهان به فوق الميدان على شاكلة
ماكيليلي، رغم أن قلة من الناس من يلاحظه، لقد قام بعمل كبير في دورة
أنغولا من خلال حيويته والضغط الذي يرهق من خلاله دفاع المنافس ولكنه لم
يلفت الانتباه لأن الناس تتذكر إلا الأهداف. نحن اللاعبين نحس بدوره فوق
الميدان وكم هو مفيد فرغم أنه لم يكن فعالا في المنتخب ولكنه يملك مؤهلات
كبيرة لا ينكرها أحد.
- بدا للجمهور الجزائري أنك لم توافق منصوري عند انتقاده المدرب سعدان في حصة تلفزيونية، هل هذا صحيح؟
أبدا،
قلت إنني كنت أتمنى لو لم تصدر هذه الانتقادات عبر وسائل الإعلام، ليس لدي
أي شيء ضد منصوري لأن علاقتي به جيدة حيث ساعدني كثيرا في الإندماج عندما
التحقت بالمنتخب لأول مرة، لقد لعبنا دورة جيدة سويا في أنغولا، صراحة إنه
شخص محترم ولا أريد العودة إلى قضية كأس العالم التي لم يلعب فيها. لا أحد
بإمكانه أن يضع نفسه في مكانه لأنه كان القائد طيلة سبع سنوات ليجد نفسه
مهمشا في هذه الدورة.
- توجت بطلا مع المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 17 سنة في 2001، هل تحس بأنك معني بقضية مزدوجي الجنسية التي أثيرت مؤخرا في فرنسا؟
ليس
لدي أي رأي في هذا الموضوع، لقد لعبت في منتخب فرنسا للشبان وبعدها لم يتم
استدعائي للمنتخب الأول، لم أرد أن أوقف مشواري الدولي دون أن ألبي دعوة
منتخب بلدي الأصلي الذي طلب خدماتي، خاصة أنني التقيت أصدقائي في المنتخب
على غرار رفيق جبور وزياني وأؤكد أن دعوة "الخضر" شيء رائع في حياتي ولن
أندم على تلبيتها.
- مر عام تقريبا عن مونديال جنوب إفريقيا، ما هي الأشياء التي تحتفظ بها من هذه المنافسة؟
الذكريات
الجميلة عن هذه التظاهرة قليلة، فماعدا الإنجاز المحقق أمام إنجلترا، ليس
هناك ما يمكن سرده... صراحة، أتأسف كثيرا عندما أتذكر مباراة سلوفينيا
لأننا مررنا من إنجاز كبير، لكن التصفيات المؤهلة ستبقى راسخة في ذهني رغم
أنه يتوجب علينا طي الصفحة.
- إذن أنت مع فكرة عدم العيش على إنجاز الماضي والتفكير في المستقبل، أليس كذلك؟
نعم،
شيء جيد أن تتذكر الأمور الجميلة في الماضي ولكن لابد من التفكير في
المستقبل والعمل على ضوءه. المونديال كان محطة مشرفة للجزائر حيث احترمنا
منافسونا فيها ولكن الأهم هو التواجد في المونديال القادم والذي يتبعه عوض
التفكير في الماضي، لابد أن نفكر في أن نكون منتظمين في المستوى العالي.
-
على ذكر مونديال 2014 ، هل تفضل نظام المنافسة القديم أو الذي تم اعتماده
والذي يعتمد في مرحلته النهائية على مبارتين ذهاب وإياب بصيغة الإقصاء
المباشر؟

يمكن القول إن الإقصاء المباشر ذهابا وإيابا له نكهته،
بشرط أن تنهي الجزائر في المرتبة الأولى في مجموعتها، لأن التأهل إلى كأس
العالم يجب أن يكون بانتظام وعقلاني، يجب أن نرفع سقف الأهداف بعد عودة
الجزائر إلى الساحة الإفريقية والعالمية ولابد من البقاء في القمة دائما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.amaltilimsan.net/
 
يبدة البطل... يبدة مفخرة الجزائر... في رابطة الكبار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حسان يبدة يسجل على طريقة الكبار في مرمى بولونيا
» حسن يبدة يصل إلى الجزائر ويفتخر بحمل الألوان الوطنية
» يبدة ينضمّ إلى قائمة منتقدي القذافي ويتأسّف لما يحصل في ليبيا يبدة : " نحن في سنة 2011 ، هذه العقلية يجب أن تتغير، وهي نقطة تحوّل كبرى في العالم العربي"
» يبدة اليوم في ضيافة “جزائر شو”
» حصة “دزاير شو” في ضيافة يبدة بإيطاليا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل تلمسان :: قضايا ادم :: كرة القدم :: المنتخب الوطني-
انتقل الى: