مستحقات لحسن واقعة في شرك المالك المخادع !

مستحقات لحسن واقعة في شرك المالك المخادع !




يستقبل نادي راسينغ سانتاندير
للأسبوع الثاني على التوالي على أرضه، عندما يستضيف ريال مايوركا في لقاء
حاسم يدخل ضمن فعاليات المرحلة 34 من البطولة الإسبانية، ويكتسي لقاء الغد
أهميته من خسارة “راسينغ” أمام أنصاره في الجولة الماضية.


لحسن







مما يعني أن تجدد ذلك يُكافئ تقهقر
رفقاء مهدي لحسن نحو المنطقة الحمراء التي باتوا قريبين منها بفارق نقطة
وحيدة لا غير. هذا وجاء في موقع الفريق “الأسود والأخضر” أن الدولي
الجزائري ظهر مقاتلاً في الحصص التدريبية التي خاضها فريقه مؤخرا، بما فيها
تلك التي أقيمت صبيحة يوم أمس، إذ لا يريد لحسن تضييع مكانته الأساسية
خصوصا بعد مردوده السلبي في الجولة الماضية.
الملياردير الهندي إحسان علي اشترى “راسينغ” من أجل السمسرة !
وكانت
صحيفة “ماركا” الإسبانية قد كشفت اللثام قبل أيام عن مهزلة حقيقية حدثت مع
راسينغ سانتاندير، وكتبت الصحيفة الإسبانية واسعة الانتشار بخصوص
الملياردير الهندي سيد علي إحسان الذي اشترى الفريق قبل أسابيع: “سيد كانت
لديه خطة منظمة للمتاجرة بـ راسينغ منذ اللحظة الأولى لوصوله، فمن اشترى
النادي مقابل ثلاثة ملايين أورو، يسعى لبيعه الآن مقابل قيمة لا تقل عن 15
مليوناً”. وكانت نية الثري الهندي حسب “ماركا” بيع النادي للعائلة المالكة
في البحرين، غير أن الأحداث الجارية هناك عطلت مساعيه.
رواتب لحسن وزملائه ستبقى عالقة والجماهير تترجاهم إنقاذ الفريق
يدين
راسينغ سانتاندير بـ 1.7 مليون أورو من الموسم الماضي لـ11 لاعباً من بين
تعداده، يتقدمهم مهدي لحسن إلى جانب زملائه الأساسيين في العادة، كما
تتراكم ديون عديدة على الفريق للضرائب الإسبانية، ووفقا لوسائل الإعلام
المحلية، لا يبدو الملياردير الهندي مستعدا للوفاء بتلك الالتزامات، وهو ما
تسبب في سخط جماهيري شديد. وكان أنصار الفريق قد نظموا حملات حاولوا من
خلالها حث زملاء لحسن على وضع مصلحة “راسينغ” فوق كل اعتبار، وعدم العودة
إلى الإضراب الذي سبق وأعلنوه قبل فترة حتى يضمن النادي البقاء على الأقل.
سلطات سانتاندير اجتمعت يوم أمس ووجهت رسالة للاعبين
تأكيدا
منها على أهمية لقاء اليوم بين “راسينغ” وضيفه ريال مايوركا، اجتمعت
السلطات المحلية لمدينة سانتاندير الواقعة شمال إسبانيا بغرض دراسة وضعية
الفريق المحلي الذي يمثل مقاطعة “كانتابريا” في “الليغا”، وقد أكد رئيس
المقاطعة ذاتية الحكم ميغيل أنخيل ريفيلا رفقة مساعديه رفضهم استخدام
فريقهم المحبوب كـ”سلعة سياسية” على حد وصفهم، كما خرجوا ببيان في الأخير
طالبوا خلاله اللاعبين بتقديم مصلحة الفريق والقتال من أجل إنقاذه، في حين
طالبوا الهندي إحسان علي إثبات حسن نيته ولو أنها أصبحت واضحة بما أنه غاب
عن اللقاء الأخير لما خسر “راسينغ” أمام مالاغا دون أي مبرر.