إصابة غزال لا تستدعي القلق، لكن نقص كفاءة أطباء “باري” تخيفه!

إصابة غزال لا تستدعي القلق، لكن نقص كفاءة أطباء “باري” تخيفه!




أعلن الموقع الرسمي لنادي “باري” يوم أمس خروج الدولي الجزائري عبد القادر
غزال من مـخططات مدربه “بورتولو موتي” في مباراة هذا المساء من مسابقة
“الكالتشيو”



غزال







لما يستقبل الفريق ضيفه “سامبدوريا”.
كما كشفت تقارير موازية أن غزال عانى آلاماً على مستوى العضلة المقربة
اليسرى. ورغم أن الأنباء لـم تتحدث عن خطورة وضعية مهاجم “الخضر”، إلا أن
ما نشره موقع الأنصار “توتو باري” من مآس تحدث في عيادة الفريق تهدّد
اللاعب بالغياب 4 أشهر متتالية.
غزال تدرب أمس، ما يكشف أن حالته غير خطيرة
ما
يؤكد أن حالة غزال لا تستدعي القلق هو عدم ابتعاده نهائيا عن أجواء
التدريبات يوم أمس. فاللاعب الذي أحيل على الراحة الإجبارية أول أمس بسبب
إرهاقه الشديد، عاد أمس إلى المستطيل الأخضر وأجرى تمارين فردية سهلة رفقة
مختص اللياقة البدنية. كما دخل غزال أيضا عيادة النادي بهدف التدليك
الموضعي الذي كان قد داوم عليه لأشهر مضت بعد إصابته شهر أكتوبر الماضي في
ساقه اليسرى.
“موتي” فضل إبعاده عن قائمة “
سامبدوريا” لعدم وجود تحديات
وأفادت
بعض الأنباء التي تسابقت في نقلها المواقع الرياضية الإيطالية أمس أن غياب
غزال عن مباراة اليوم أمام “سامبدوريا” (تواجده في القائمة ممكن، لكن
مشاركته مستبعدة) سببه عدم مغامرة المدرب موتي بصحة اللاعب وتفضيله
الجاهزين، خاصة وأن المباراة تبقى تحصيلا حاصلا بما أن باري سقط بنسبة
تتجاوز 90% إلى الدرجة الثانية. وكان موتي قد تحدث في مؤتمر صحفي عقده أمس
عن مخططاته المحتملة أمام “سامبدوريا”، لم يذكر خلاله اسم غزال.
آراء تشكك في الأمر وتهاجم مجدداً أطباء باري غير الأكفاء!
إذا
كانت كل المؤشرات المتوفرة حاليا تشير إلى أن حالة غزال لا تستدعي القلق،
فإن ما ذكره موقع مختص بأنباء نادي “باري” يعكف على إدارته أنصار الفريق،
يجعل من الخطر محدقا بـ غزال نتيجة حالة الفوضى التي تسير بها عيادة
“باري”. فعيادة “باري” صنفت هذا الموسم في خانة الأسوأ في إيطاليا كون بعض
اللاعبين مكثوا بها لـ6 أشهر وأكثر، ما يجعل تفاقم حالة غزال إذا تابع
العلاج على أيدي أفرادها ممكنا جدا. يذكر أن بعض الأطراف طالبت في وقت سابق
بالتحقيق مع أطباء “باري”، خاصة لما طالت مدة مكوث غزال السابقة من شهر
إلى 4 أشهر.