بن شيخة تأسّف لأن بعض اللاعـبين لم يستحقوا الذهاب إلى السودان

بن شيخة تأسّف لأن بعض اللاعـبين لم يستحقوا الذهاب إلى السودان




مع إسدال الستار على النسخة الثانية
من بطولة إفريقيا للمحليين، يركن المنتخب المحلي الجزائري الى التوقف لبضعة
أشهر، قبل أن يعود للنشاط من أجل تحضير الرهان المقبل، وهي الألعاب
العربية الثانية عشرة التي ستحتضنها الدوحة القطرية شهر نوفمبر من العام
الجاري..



بن شيخة







بطولة رفيعة المستوى وهامة والرهان
عليها سيكون كبيرا، لكنها ستكون حتما بتشكيلة متجددة، لتعويض العناصر التي
خيّبت بالفعل في هذه الدورة وخيّبت مدربها بن شيخة الذي اعترف لمقربيه أنه
أخطأ في بعض العناصر، هذا من دون أن ننسى عامل السن مع تجاوز عدة لاعبين سن
الثلاثين.
فضّل الاستقرار وروح المجموعة على التغيير
وتقول
مصادرنا بأن بن شيخة لم يكن حتى قبل الرحيل للسودان مقتنعا ببعض العناصر،
لكنه فضل اصطحابها معه إلى الخرطوم والمشاركة بها في هذه الدورة رغم
الإمكانات الضعيفة التي بدت عليها مع أنديتها، وبرر بن شيخة ذلك بأنه يسعى
للحفاظ على استقرار وتماسك المجموعة التي كانت تعمل مع بعض منذ أكثر من 15
شهرًا معتبرًا أن إقصاء أي عنصر منها قد يمسّ تماسكها، لكنه أدرك فيما بعد
أن رهانه على الاستقرار ربما كلّفه لقبًا كان في متناوله، لأنه على عكس ما
صرّح به لم يكن يملك بدلاء في المستوى وهذا ما تبين بشكل واضح خلال
المباراة الترتيبية أمام السودان.
غزالي على رأس المغضوب عليهم
وكان
اصطحاب يوسف غزالي مع عناصر المنتخب المحلي أحد الأخطاء التي وقع فيها بن
شيخة وأقر بها، بعد نهاية المباراة أمام السودان، فمهاجم الوفاق كان في حال
فنية متواضعة جدا أمام السودان، يجري من غير هدى في ملعب المريخ، وهذا كان
منطقيا بالنسبة للاعب لم يكن يشارك بصفة منتظمة مع ناديه، لاعبون آخرون لم
يكونوا في مستوى الحدث، أو لنقل لم يصلوا البطولة في أفضل حالاتهم الفنية
والبدنية ومستواهم تراجع بشكل لافت، وكانت البطولة الوطنية تضم عناصر أفضل
مستوى واستعدادًا منهم، وعلى رأس هؤلاء لاعبو المنتخب الأولمبي.
لاعبون يقطعون الأمل في المنتخب الأول
ويضاف
للعناصر التي لم يخدم تواجدها الخضر في شيء خلال هذه الدورة، فئة أخرى من
اللاعبين كانت دائما تنادي بأحقيتها في اللعب للمنتخب الأول لكنها لم تمنح
المدافعين عنها حججًا وبراهين بعد الذي قدمته في السودان، وعلى رأس هؤلاء
محمد مسعود الذي بعد هذه الدورة وبعد وصوله لسن الثلاثين ضيع كل أمل في
الوصول للمنتخب الأول، فظهر بمظهر لاعب النادي وليس المنتخب، لاعبون مثل
معيزة، يخلف وآخرون بدا مستواهم لا يرشحهم تماما للتطلع للمنتخب الأول
ومواجهة تحدياته، لحسن الحظ هناك من حفظ ماء الوجه لموشية، العيفاوي وبدرجة
أقل زماموش، حاج عيسى وبدرجة أقل مترف وجابو.