كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية

كمال بوعكاز
''كدت أجزم أن الجزائر هي التي اعتدت على مصر عام 1956''

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tr> <td bgcolor="#ffffff"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية 111611

</td><td width="7" align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية Img-ombre-haut-droit

</td></tr><tr> <td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" height="7" valign="top"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية Img-ombre-bas-gauche

</td><td align="left" valign="top"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية Img-ombre-bas-droit

</td></tr></table>

تحدّث
الفنّان كمال بوعكاز، بكثير من التأثر عن ما حدث له وللوفد الجزائري الذي
رافق الفريق الوطني إلى مصر، ولم يقاوم ونبرة الدموع تغزو صوته في مكالمة
هاتفية مع ''الخبر''، استنكاره الشديد لما لاقاه هو وكل الجزائريين في
العاصمة المصرية. وصرح قائلا: ''عاملونا وكأننا من قام بغزوهم خلال
العدوان الثلاثي في 1956 وكنا الطرف الرابع الخفي في الغزو المعروف، ولولا
معرفتي بالتاريخ لأجزمت ذلك''. وأضاف: ''كأن المصريين أدركوا هذا مؤخرا
وقرّروا أن ينتقموا منا دون جريمة اقترفناها سوى تشجيعنا لفريق بلدنا''.
وأكد بوعكاز، أنه صُدم كثيرا جرّاء المعاملة غير الإنسانية وغير الرياضية
التي قوبلوا بها، وحتّى التصرّفات التي وصفها بالغادرة والخبيثة في بلد
يدّعي أنه ''أم الدنيا''، والتي كانت الشرطة المصرية بطلتها، ''إذ كانت
تساند جمهورها ولم تكن تحول بيننا وبين الموجات البشرية العنيفة، التي
كانت تحيط بنا من كل حدب وصوب''.
بوعكاز وفي تصويره للمشاهد التي تعرّض لها مع الوفد الجزائر، أكّد لنا
أنها مشاهد تفتقر إليها حتى السينما المصرية، والتي تطرقت إلى كل طرائف
المجتمع المصري، ولكنّ على ما يبدو، يضيف بوعكاز، قد فلت منها مشهد هام في
يوميات المصريين وهي الكره والحقد من دون سبب والطعن في الظهر، ولكن ليس
في ظهر أعداء الأمّة وهم الصهاينة بل فيمن يدعون ويتبجحون أنهم أخوة
وأشقاء لهم.
وعودة إلى الأحداث التي عايشها بوعكاز روى كيف تعرّضت الحافلة التي كانت
تقله مع صالح أوفروت وسيدعلي الدزيري إضافة إلى بعض الشخصيات السياسة؛
منها نوّاب في البرلمان، للقصف ''الحجري'' دون أدنى مراقبة أمنية، واصفا
ما جرى بتواطؤ لعين بين الأمن المصري والمناصرين، ناهيك عن الجوع والعطش
الذي عانينا منه طيلة تواجدنا بالقاهرة إذ اكتشفنا وجود علب مصبّرة منتهية
الصلاحية ما جعلنا نهاب أن نأكل من طعام الفندق الذي نزلنا به، وكون
الشارع المصري متأهب للاقتناص علينا، فلم نخرج لنشتري حاجياتنا وهكذا كنا
بين فكي تمساح جوع وإعياء من جهة، ودم وموت من جهة أخرى، وطبعا فإن حارس
التمساح في إجازة مدفوعة الأجر.
صالح أوفروت

صالح أوفروت: ''عشنا رعبا لا مثيل له في القاهرة''

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tr> <td bgcolor="#ffffff"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية 141611

</td><td width="7" align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية Img-ombre-haut-droit

</td></tr><tr> <td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" height="7" valign="top"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية Img-ombre-bas-gauche

</td><td align="left" valign="top"> كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية Img-ombre-bas-droit

</td></tr></table>

كشف
الممثل صالح أوفروت النقاب عن الرعب الذي عاشه مناصري ''الخضر'' جراء
تعرّضهم للضرب والرشق بالحجارة، وسوء المعاملة من قبل الشعب المصري بمختلف
شرائحه، مبرزا بأن الأمر كان بمثابة المفاجأة العظمى له بعدما كان يعتبر
مصر ''أم الدنيا'' ليجدها ـ حسبه ـ ''خبث الدنيا''. واعتبر أوفروت خسارة
المنتخب الجزائري سلامة لأرواح مناصري أشبال رابح سعدان، مستدلاّ بالآية
الكريمة ''وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم''، ''لو فزنا على المنتخب
المصري لاستلمت الأمهات والزوجات أشلاء نصف المناصرين الذين التحقوا
بالقاهرة،.. أتدرين حتى المنتخب البرازيلي يخسر في مصر جراء الضغط..
واعرين يا محاينك''.
ورغم توقعات صالح أوفروت المسبقة بأن استقبال المناصرين لن يكون جيدا من
قبل المصريين، إلا أن الأمر تجاوز حدود المعقول وتعدّاها، ''ما حدث لا
يتقبله العقل، خاصة وأن المناصرين المصريين حظوا بحفاوة الاستقبال في
بلدنا، ولكن كما يقال ''إذا أكرمت الكريم ملكته، وإذا أكرمت اللئيم
تمردا''.
وبنبرة الفخور بأبناء الجزائر والواثق من نفسه أضاف الممثل ''لقد لقناهم
درسا في الرجولة والأخلاق الحميدة، فكمشة نحل خير من شواري ذبان''.
وأكد صالح أوفروت بأن زيارته لمصر ستكون أول وآخر مرة في حياته، ''لم أرَ
جنسا مثل هذا قطّ، فالأمة كانت برمتها ضدنا، إنها قمة الخبث والنفاق،
فشرهم منقطع النظير''.
وكشف الممثل أنه سيلتحق اليوم بالعاصمة السودانية الخرطوم لمناصرة ''الخضر''.

» تغطية حصة مرة هنا مرة لهيه - رمضان 2011
» تغطية برنامج الكاميرا الخفية الحالة ملغمة
» الذكرى الأخيرة أضخم دراما لرمضان 2010 حول الأبناء ضحايا العنف الأسري
» كمال بوعكاز يقدم "أنا ومرتي" في رمضان 2017
» الجزائر عاجزة عن إسعاف ضحايا الكوارث

دخول الأعضاء:

كمال بوعكاز وصالح أوفروت أحدى ضحايا الاعتداءات المصرية